أحمد أبو اليزيد: الحوار الوطني فرصة ثمينة والارتقاء بالقطاع الزراعي ضرورة

الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ بكلية الزراعة جامعة  عين شمس
الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ بكلية الزراعة جامعة  عين شمس

ثمن الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ بكلية الزراعة جامعة  عين شمس، جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في ظل الإنجازات غير المسبوقة التي يشهدها القطاع الزراعي، مشيدًا بإتاحة الفرص الثمينة لطرح كافة الرؤي والأفكار بالحوار الوطني.

وشدد الدكتور أحمد أبو اليزيد، على أهمية جلسات "الحوار الوطني"، وبينها الجلسة التخصصية لمناقشة الاستثمار الخاص والزراعة، مؤكدًا أهمية الارتقاء والنمو بهذا القطاع الحيوي الهام، من أجل الحفاظ على استدامة الامن والأمان الغذائي وكل الاهتمام بالفلاحين والمزارعين ودعمهم.

اقرأ أيضًا| عبد المنعم السيد: الدولة واجهت الإرهاب بالقوة وقبائل سيناء شركاء التنمية

جاء ذلك على هامش مشاركته فى  الجلسة التخصصية المعنية بمناقشة المقترحات الخاصة بلجنة *الزراعة والأمن الغذائي " و التي سبق انعقادها "تحت عنوان "دور الدولة في دعم مستلزمات الإنتاج والتسعير- الائتمان والديون" .

وأوصى الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ بكلية الزراعة جامعة  عين شمس، بضرورة دفع الفلاح المصري نحو التقدم والحداثة، وتطوير الإرشاد الزراعي وربط التعاونيات وتطبيق الارشاد التشاركي بما يتيح سهولة حصول المزارعين على الحزم الإرشادية المختلفة خاصة فى ظل الاهتمام الكبير من القيادة السياسية للمزارعين ودعمهم  .

كما طالب بضرورة تفعيل الإرشاد التشاركي وتفعيل نموذج "المدارس الحقلية"، بالريف المصري وتحويلها لمدارس حقلية تكنولوجية، بما يسهم في إعداد جيل من الفنين الزراعيين مؤهلين للتعامل مع التقنيات الزراعية الحديثة

وأوصى بأهمية التخطيط لإعداد خريطة زراعية طبقًا للمتغيرات العالمية، تراعي التغيرات المناخية المتسارعة، مع خريطة زمنية ومكانية يتم ربطها مع الري، وبها الزراعات المستقبلية باستخدام نظام الرصد والاستشعار عن بعد، عن طريق ربطها بشبكة بها نظام لتكويد الأراضي ، واستخدام نظام ضمان تأمين تكافلي اجتماعي موحد للفالحين يتضمن التعويض ضد المخاطر على المزروعات اسوة بنظام "التأمين على الماشية"، وتفعيل دور صندوق الموازنة الزراعية، وتطوير وتحديث التعاونيات الزراعية، والتأكيد على نشر وتنشيط كمل ما يتعلق بالزراعات التعاقدية وخصوصًا للمحاصيل الاستراتيجية والتصديرية.