نفس الحناجر التي كانت تردد ما يقول رئيس الزمالك المعزول حتى قبل أيام هى نفسها التى انقلبت عليه وتصرخ من كم المشاكل التى تعانى منها القلعة البيضاء مع تراكم الديون بأكثر من مليار وإصرار العديد من اللاعبين على الرحيل وقرارات بإيقاف القيد وغيرها .
هؤلاء الذين يزينون أى قرار حتى لو كان فيه دمار ويتلونون فيعيبون ويهينون من كان قبل دقائق فارسهم المغوار هم كارثة الرياضة فى مصر لأنهم ضلوا وأضلوا.. وقادوا المحبين المخلصين حقاً للنادى إلى حالة من اليأس وإلى الحزن والألم بينما هم ينعمون بالملايين التى حصدوها من تجارة الشعارات والشائعات..
إذا كانت هناك إرادة من قامات الزمالك لإنقاذ الكيان الرياضي المصري والعربي الكبير مما هو فيه كما علمت من القطب الزملكاوي الكبير على أبو النجا والمحامى أشرف أبو سعدة أن الكبار يتحدون فلا بد أن يكون أول عملهم التخلص من الحاشية ذات الأغراض المتدنية وصناعة مناخ عمل رياضى جديد قائم على المؤسسية والتواصل مع كل الجهات الرياضية وغير الرياضية.. وإنهاء حالة الحروب الوهمية والحجج التى كان يروج لها لمجرد الإلهاء لا البناء .
