هنيدى| لا أنافس محمد رمضان

محمد رمضان
محمد رمضان

كان المخرج سعيد حامد هو الشريك الأصيل للفنان محمد هنيدى فى انطلاقته نحو عالم النجوم ، فهو من أشرف على ظهوره الأول مرتدياً ثوب البطل فى صعيدى فى الجامعة الأمريكية وهى التجربة التى وصفها ببداية سينما الشباب أو السينما الجديدة.

لم يكتف السودانى سعيد حامد برصاصة البداية فقط إنما وضع بصمته على أربع محطات مهمة فى مشوار هنيدى السينمائى كانت حجر الأساس فى جدار الثقة بين الفنان وجمهوره، فقدما معا «همام فى أمستردام» و«جاءنا البيان التالى» و«صاحب صحبه» وانتهت رحلتهما بـ «يا أنا يا خالتى» 2005..
ورغم مرور أكثر من 19 عاماً على آخر تعاون بينهما إلا أن هنيدى مازال يتذكر ضجيج النجاح لتلك الأعمال ولهذا عاد ليستعين بمخرجه المفضل سعيد حامد ليقدم فيلمه «مرعى البريمو» الذى تم طرحه فى دور السينما الأسبوع الماضى..

وعن تعاونه مع سعيد حامد من جديد قال هنيدى: أنا سعيد للغاية لعودة المخرج سعيد حامد من جديد، ولست أنا بمفردى إنما الكاميرات سعيدة ودور السينما، الجميع سعيد بهذه العودة..

وأضاف عندما تحدثت مع حامد من أجل العودة للإخراج أراد أن تكون عودته قوية فأشترط أن يكون نص العمل جيداً للغاية ومختلفاً وبالفعل قدمت له مرعى البريمو فتحمس له منذ اللحظة الأولى وبدأنا العمل عليه، وأتمنى أن يحقق الفيلم النجاح المطلوب وينال إعجاب الجمهور.

وأضاف هنالك كيميا خاصة بينى وبين المخرج سعيد حامد فقد عملنا سوياً 5 أفلام فبتنا نفهم بعضنا البعض من نظرات العين.

وعن قصة الفيلم قال هنيدى قصة الفيلم ليست حقيقية فهى دراما، أما شخصية أحمد البريمو تاجر البطيخ فهى حقيقية، فقد عاصرت هذا الرجل منذ زمن وطوال الوقت كنت أحلم بتقديم هذه الشخصية الثرية فى السينما وبالفعل جلست مع المؤلف إيهاب بليبل وعملنا على الخيوط الدرامية للعمل حتى استطعنا إظهاره للجمهور فى فيلم مرعى البريمو.

وعن موعد طرح فيلمه متزامناً مع فيلم محمد رمضان ع الزيرو فقال أنا لست منافساً لأحد ولا أحبذ أن يكون هذا هو المحرك الأساسى للأعمال، أنا أقدم عملاً وأحاول الاجتهاد به حتى يخرج بشكل لائق للجمهور وأترك الأمور ليد الله ثم الجمهور.