قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، إنّ شهر يوليو الماضي شهد أكبر ارتفاع في حرارة الأرض على الإطلاق، إذ تزامن مع عدة عوامل أدت إلى هذا الارتفاع حول العالم.
وأضاف «سمعان»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي أحمد عبدالصمد: «من بين أسباب هذا الارتفاع هو القبة الحرارية من حيث وجود ارتفاع جوي أدى إلى عدم انعكاس الحرارة خارج الكرة الأرضية فارتدت مرة أخرى إلى كوكب الأرض».
وتابع أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس: "كوكب الأرض أصبح على أعتاب في زيادة درجة حرارتها درجة ونصف، ونحمد الله على أننا في مصر ليس لدينا فيضانات أو سيول أو غيرها من الظواهر، لكننا نعاني من زيادة في درجات الحرارة".
وأكد، أنه لابد من اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض الانبعاثات لمنع المزيد من الارتفاعات في درجات الحرارة، مشيرًا إلى أهمية استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل طاقة الشمس وطاقة الرياح وطاقة الهيدروجين الأخضر، وبدون هذا الأمر ستزيد درجات الحرارة عن المستويات الحالية.
