إطلاق فعاليات تطوير مناهج «الإعدادية»

حجازى: 13 أغسطس إعلان الخطة الاستراتيجية للتعليم

وزير التربية والتعليم يطلق فعاليات تطوير مناهج «الإعدادية»
وزير التربية والتعليم يطلق فعاليات تطوير مناهج «الإعدادية»

أطلق د. رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فعاليات تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، والاستفادة من الخبرات المحلية والدولية فى تطوير المناهج وعرض أفضل الممارسات، وذلك بالتعاون مع منظمة «يونيسيف».

وأوضح حجازي، أن الوزارة، هدفها طالب له مواصفات ومهارات سوق العمل، وليس مجرد حصول الطالب على درجات.

ونبه إلى أن المدرسة هى المكان الحقيقى للتعلم والانضباط، والمعلم، هو العمود الفقرى لأى تطوير.

وأشار إلى أن هناك انفجارا معرفيا، والمناهج لا تستطيع أن تستوعب كل القضايا المحيطة ولكن المناهج تتضمن المفاهيم الأساسية للمتعلم، ولابد وأن تنمى التفكير، مع وجود تكامل بين الموضوعات الدراسية لإثراء فكر الطالب.. وأضاف أن التعليم قضية مجتمع ولا بد أن يشارك الجميع فى بناء المناهج بالاستماع إلى رأى المجتمع، قائلاً: «القضايا المختلفة ستكون فى المناهج الدراسية الأساسية».

وشدد على أن للمعلم دوراً مهماً فى المناهج الدراسية ولا تطوير بدون معلم، لذلك تم عمل معايير جديدة للمعلمين فى ضوء التحول الرقمى ومصر الآن تمتلك آلية لاختيار المعلمين الجدد، فالاختيار لا يعتمد فقط على الشهادة والتقدير، ولكن من خلال اختبارات تعقد لاختيار المتقدمين.. وكشف أنه يوم 13 أغسطس الحالى، سيتم إعلان الخطة الاستراتيجية للتعليم، والهدف منها كشف النتائج الخاصة بالتطوير.

من جانبه، أكد د.أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، أن الآونة الأخيرة شهدت تحولات عميقة، فى عديد من المجالات تجعلنا نضعها نصب أعيننا جميعًا، ونحن نصوغ تصوراتنا عن مستقبل التربية والتعليم فى مصر، وعلى رأسها القضايا والثوابت الوطنية والقومية والتى لا مجال للحيد عنها، وعلى الجانب الآخر نرصد بدقة طبيعة المتغيرات والتحديات ذات الطابع العالمى  فالتربية والتعليم من أهم الأدوات الفاعلة فى مواكبة المتغيرات على المدى الطويل، وفى الآونة الأخيرة ظهرت على السطح اتجاهات جديدة وذات أهمية كبيرة مثل الصعود القوى للذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا الحديثة وقضايا، وتحديات أصبحت تأخذ الكثير من الاهتمام الدولى مثل «التغيرات المناخية وخطر تهديد التنوع الحيوى وتفشى الأمراض الناتجة عن أوبئة مستحدثة».

وأوضح أن مواجهة القضية السكانية فى المناهج التعليمية، تأخذ اهتمامًا كبيرًا من كافة مؤسسات الدولة كونها تشكل تحدياً من التحديات الكبرى، فالزيادة السكانية غير المنضبطة ، تقف حائلًا لا يستهان به فى مسيرة التنمية المستدامة، فضلاً عن ذلك تقلل من ناتج الجهود المبذولة من الدولة لتحسين حياة المواطن.

بدورها، أكدت د. ميرفت الديب، عضو المجلس الاستشارى الرئاسى لمجلس علماء مصر، ورئيس فريق عمل تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، أنه يتم البناء على المرحلة الابتدائية، وتم الأخذ فى الاعتبار نقاط كثيرة، أهمها متغيرات أساسية، باعتبار أن المرحلة الإعدادية مفترق طرق وطفرات كثيرة ظهرت فى مجال الذكاء الاصطناعى، وأوضاع الاقتصاد العالمى.

وأكدت أنه قبل التطوير، تم التفكير فى العالم الذى يعيش فيه طلاب الإعدادية والمؤثرات فى حياتهم واهتماماتهم حتى تكون المناهج قريبة من أفكارهم ، والقيم والأخلاق التى يجب أن يتعلموها.

وحضور فعاليات إطلاق تطوير مناهج «الإعدادية»، كرم جبر، رئيس رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وشيراز تشاكرا، رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسف بمصر، ود. سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، ود. راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، ود. حسام المندوه، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، والنائبتين عن «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، أميرة العادلي، ورشا كليب، والنائب محمود ترك، عضو مجلس الشيوخ،  ولفيف من خبراء التربية والتعليم محلياً ودولياً.