محاولات باتت مكشوفة للجميع، جماعة الشر الإخوانية، لا تزال تلعب على وتر الشائعات والأكاذيب، وتتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي أداة لترويجها، ومن المعروف أن الشائعات هي أحد أشكال حروب الجيلين الرابع والخامس، والغرض منها بناء حاجز بين الشعب والدولة، وهاهم الإخوان وألاتهم الإعلامية الكاذبة، مستمرون في ذلك، من خلال خطة ماكرة وخبيثة طويلة ومتوسطة الأجل، يتم فيها استغلال الظروف الدولية والمحلية، لإيجاد حالة من عدم الثقة لدى الشعب، ومن خلفهم دول تكن كل الكره لمصر والمنطقة ولا يريدون الاستقرار لها.
آخر محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي، تلك الأكذوبة التي نفتها وزارة الداخلية، حول وجود رسائل مغلوطة حول الأوضاع بمراكز الإصلاح والتأهيل، وتم نفي صحة ما جرى تداوله في عدد من قنوات الجماعة الإرهابية، وإعلامها الكاذب والمنافق بشأن وجود رسائل مغلوطة صادرة من نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، حول الأوضاع بالمراكز، والهدف منها التشكيك في منظمة العمل بمراكز الإصلاح والتأهيل.
فمخططات الجماعة الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة، قائمة على الاستمرارية في بث الشائعات والبحث عن ادعاءات وأكاذيب مختلفة للنيل من استقرار وأمن البلد وهو ما فهمه الشعب المصري وتعلم الدرس جيدا.
صناعة الكذب، أسلوب متكرر لمحبي الشر وكارهي الأوطان، ودائما ما تحرص الدولة ومؤسساتها على التوضيح سريعا، حتى يتم كشف الكذبة أو الشائعة في نفس الوقت، وهو ما يطلق عليه أسلوب الشفافية والوضوح في نشر المعلومات الصحيحة وتصحيح الشائعات حتى لا تجد انتشارا وأثرا في نفوس البعض، كما يلعب الإعلام دورا قويا في مواجهة مثل هذه الأساليب الملتوية من جماعة الشر، لدحض الشائعة.
فالعزف على وتر الشائعات أسلوب اعتادته الإرهابية وتلعب عليه دوما لما تعلمه أن تأثيرها بين المواطنين قد أصبح في حكم اللا شيء، وبالتالي تظهر من خلف الكواليس من خلال إعلامها الكاذب ولجانها المزعومة على السوشيال، ومن بين تلك الشائعات الأخيرة أيضا، شائعة إضراب نزيلات عن الطعام بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، وهذا ما نفاه مصدر أمني في الحال، بعد أن تناول ذباب الجماعة الإرهابية الشائعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
والسؤال هنا هل تريد جماعة الإخوان الخير لمصر وشعبها، بالتأكيد الإجابة لا، وحتى لا ننسى، يجب أن نتساءل، هل لتنظيم الإخوان الذي أحرق المساجد والكنائس في مصر أن يحمل الخير لشعبها كما يزعمون؟، كيف لجماعة نزلت الشوارع وحملت السلاح في وجه المصريين أن تسعى للإصلاح؟!، وهنا يجب استدعاء الماضي القريب، وما فعله الإخوان من قتل وسفك للدماء، لدرجة أن إحداهن سكبت ماء نار في فم ضابط كان صائما فاستشهد على اثر ذلك، فهم معدومو الرحمة والإنسانية وإرهابيون، فقط يرتدون قناع التدين والملاك ويخفون وراءه وجوها شريرة كاذبة، فلابد من إعمال العقل واستدعاء الذاكرة طويلة الأجل سواء من خلال ماض بعيد لتاريخ من الإرهاب والقتل والدمار لجماعة لا تعرف سوى التخريب وذرع الفتن.
حفظ الله مصر.. شعبا وجيشا وشرطة