بعد الكشف الأثري في العلمين الجديدة..مزارات سياحية لا تفوتك زيارتها |صور

العلمين الجديدة
العلمين الجديدة

شواطئ زرقاء خلابة ومطاعم على الشواطئ لتقديم أفضل الأطعمة بجو رائع هكذا ما نعمله عن مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي.

ومن خلال هذا التقرير نسلط الضوء على مزارات سياحية و حضارية  موجودة في العلمين الجديدة .

كنيسة السيدة العذراء والقديسة مارينا


تقع بالكيلو 110 بطريق الإسكندرية مطروح ، و جرى وضع حجر الأساس لهذه الكنيسة في عيدها عام 2001 وتم تدشينها في عيدها أيضا عام 2007.

 كنيسة السيدة العذراء والقديسة مارينا

متحف العلمين العسكري


يتبع إدارة المتاحف العسكرية بوزارة الدفاع ، والذي يمثل تجسيدًا وتخليدًا لمعركة العلمين التي كانت سببًا رئيسًا لإنهاء الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها في العديد من دول العالم.

وهو يقع في الجزء الغربي من مدينة الجنوبي من المدينة، ويضم قاعات للمقتنيات العسكرية، وخرائط سير المعارك، وبعض المقتنيات الخاصة بقادة الجيوش.

متحف العلمين العسكري

 

وتضم الساحات المكشوفة به مجموعة من الأسلحة والمدرعات والطائرات التي استُخدمت في معركة العلمين.

ويتكون المتحف من 5 قاعات، وبهو رئيسي على جوانبه جداريات تحكي قصص الحرب، وصور منحوتة لقادة الجيوش، وخرائط الحرب بمناطق دول شمال أفريقيا، ويعرض مقتنيات مصحوبة بتعليقات باللغات الإنجليزية والألمانية والإيطالية، فضلًا عن اللغة العربية.

ويعرض أيضًا مجسمات لقادة وجنود الجيوش المحاربة، بالإضافة إلى بعض المقتنيات الشخصية لهم.

دار الأوبرا


لعرض العديد من أنواع الفنون المختلفة مثل التمثيل والغناء والموسيقى و بها مجمع للأستوديوهات، ومجمع للسينمات، وفنادق سياحية فاخرة.

 

ويوجد أيضًا الممشى السياحي على مسافة 7 كيلومترات و750 مترًا على طول المرحلة الأولى، ويضم مشايات، وبحيرة طبيعية، وملاعب، ومنطقة للجلوس، ومطعم.

مسجد المولى بالعلمين الجديدة


يعد تحفة معمارية حيث أقيم على مساحة تبلغ 3,188 مترًا، وبداخل المنطقة التراثية للمدينة،ويذكر أن مساحة المسجد تسع لنحو 900 مصلٍّ و200 مصلِّيَة، ويتم تجهيزه بأحدث الطرز المعمارية.

مسجد المولى بالعلمين الجديدة

 

وكانت أعلنت وزارة السياحة والآثار أمس عن أن كشفت البعثة الأثرية المصرية من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، أثناء أعمال الغوص والمسح الأثري بأحد المواقع الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط والذي يبعد حوالي 650 متر من شاطئ منطقة العلمين، عن بقايا سفينة غارقة وعدد من الجرار (الأمفورات) من القرن الثالث قبل الميلاد.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً الأهمية التجارية لمنطقة العلمين والساحل الشمالي في القرن الثالث قبل الميلاد والتي كان يوجد بها العديد من الموانئ التجارية، بالإضافة إلى الأهمية العلمية حيث يقدم الكشف دليلا جديدا على مكانة مصر والمنطقة من الناحية التجارية والاقتصادية والسياحية.

كشف اثري في العلمين الجديدة

 

اقرأ ايضا :- جهود مكثفة لوزارة السياحة والآثار في مجال الترميم على مستوى الجمهورية

 ومن جانبه أشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه خلال أْعمال المسح الأثري بالمنطقة تم العثور على بقايا من أخشاب السفينة الغارقة، ومئات من اللقى الأثرية الفخارية من بينها عدد كبير من الجرار (الأمفورات) المستوردة من جزيرة رودس باليونان والتي كانت تستخدم قديماً في تخزين ونقل النبيذ، مشيراً إلى أن هذه الجرار وجدت مرتكزة على جزيرة غارقة بجوار السفينة مما يؤكد على أنه من المرجح أن يكون سبب غرق السفينة أثناء رحلتها التجارية هو ارتطام قاعها بالجزيرة المتواجدة بقاع البحر.

وأوضح إسلام سليم رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أنه تم التوصل إلى هذا الموقع الأثري من خلال المهندس حسين مشرفة مالك لأحد شركات المسح البحري، والذي شاهد بقايا السفينة الغارقة أثناء قيام شركته بأعمال المسح بهذه المنطقة، والذي قام بدوره بإخطار المجلس الأعلى للآثار حيث قام، على الفور، فريق علمي أثري من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالتوجه إلى منطقة العلمين والبدء في أعمال الغوص والمسح الأثري لاستطلاع الموقع وتحديد الأهمية التاريخية والأثرية له.

 كشف اثري في العلمين الجديدة

وأضاف أن الدراسات التي أجرها فريق العمل، تشير إلى أن السفينة التي تم العثور عليها هي سفينة تجارية، يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، والذي يوضح سير الحركة التجارية بين مصر ودول البحر الأبيض المتوسط في ذلك الوقت، حيث أنه من المعروف أن الساحل الشمالي كان يضم حوالي 30 قرية ومدينة وميناء خلال العصرين اليوناني والروماني من أهمها موانئ مرسى مطروح، والضبعة، ومارينا العلمين، وكانت تلك الموانئ عبارة عن محطات في طريق السفن القادمة من شمال أفريقيا، وجنوب أوروبا إلي الإسكندرية، كما كان يتم تصدير المنتجات الغذائية من نبيذ، وزيتون، وحبوب من موانئ الساحل الشمالي إلي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وشرق البحر المتوسط.

 

وقد أنهت البعثة أعمال التوثيق الأثري للمكتشفات باستخدام تقنية التصوير الثلاثي الأبعاد (Photogrammetry)، وأن الإدارة المركزية للآثار الغارقة تقوم الآن بدراسة سيناريوهات التعامل مع المكتشفات الأثرية والحفاظ عليها وانتشالها من الموقع، كما إنها ستقوم باستكمال أعمال الحفائر تحت الماء خلال الموسم للكشف عن المزيد من الدلائل والشواهد الأثرية. وما تخبأه السفينة من أسرار.