سۆران عبدالكريم: الـصدقـة تـدفـع الـبـلاء وتخفـف الـذنـوب والـمعاصـى

سۆران عبدالكريم
سۆران عبدالكريم

الإنـفـاق والـصدقـة ليست بالـمـال فقط، فالله سبحانه وتعالى عندما تحـدث فى الـقـرآن عن الإنـفـاق، قال: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"، فسر ذلك الـشيـخ سۆران عبدالكريم، الـداعـية الإسـلامـى خلال تصريح إذاعـى، قائلاً إن الذين يقـرأون الـقـرآن، ويعملون به، وداوموا على الـصلاة في أوقـاتهـا، وأنفقـوا مما رزقنـاهـم من أنـواع الـنفقـات الـواجبـة والـمُستحـبة سـرًّا وجهـرًا، هؤلاء يـرجـون بذلك تجـارة لن تكـسد ولن تٌـهـلك، ألا وهي رضـا ربهم، والـفـوز بجـزيـل ثـوابـه؛ ليـوفـيهـم الله تعالى ثـواب أعمـالهـم كـامـلا غير مـنقـوص، ويـضاعـف لهـم الحـسنـات من فـضلـه، إن الله غـفـور لـسيـئاتهـم، شكـور لحـسناتهـم، يثـيبهـم علـيهـا الجـزيـل من الـثـواب.

وأضاف الـشيـخ سۆران عبدالكريم: الإنـسـان عنده حـاجـة اسمها زكـاة الـنعـم، فكل ما أنعـم الله به على الإنـسـان سواء علـم أو خبـرة فى عـمـل مُعيـن، يمكن أن يـزكـى بها، مثل الـطبيـب زكـاة نعمه إنه يعـالـج الـمحتاجيـن، فالـصدقـة تـدفـع الـبلاء، وتخفـف عنك الـذنـوب والـمعاصـى، مؤكداً أنه لو عندك مٌـصيبـة، تـدفـع الـبـلاء".