قال الكاتب الصحفي، عبدالحليم قنديل، إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا انتقلت من البر للبحر، مع انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب وسعيها لفرض سيطرتها على البحر الأسود.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "حديث الأخبار"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن استهداف ناقلة نفط روسية اليوم ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف حاويات روسية، مشيرًا إلى أن هناك إصابات قد تكون قاتلة تغرق السفينة أو يمكن معالجتها.
وأشار إلى أنه رغم إنكار روسيا ضرب سفينة بالأمس، إلا أنه تم جرها للإصلاح وعلاج الأضرار التي حدثت، ولكنها اليوم أعلنت عن استهداف ناقلة نفط وتم الإعلان أنه حدث ثقب في غرفة القيادة وجار إصلاحه بدليل أنه لم يحدث تسريب للنفط، مؤكدًا أن هذه نقطة جارحة في كرامة وهيبة الجيش الروسي.
وتابع أن ضرب الناقلة قد لا يؤثر على القتال ولكنه يستفز روسيا في عمليات ذات طابع أوسع في غرب أوكرانيا التي شهدت قبل شهور انفجارا شبه نووي، موضحًا أنه لا يوجد أحد ينكر أن الهجوم الأوكراني فشل فشلًا ذريعًا والمحاولات التي تجري يوميًا على القرم مثل لسعات النحل ولكن المسافات بينهما طويلة جدًا، والمحصلة هي استنزاف هائل جدًا يشبه المذبحة للجنود الأوكران والأسلحة الغربية وليس أمام الأوكران سوى ذلك.
