قام الجيش البريطاني بتنفيذ "أكبر لعبة حربية" لتطوير القوة بهدف اختبار نهج جديد للعمليات المستقبلية.
وأظهرت لعبة AWG23 (لعبة حربية للجيش 2023) مفهوم العمليات البرية الهادف لإعادة تصميم القوة القتالية لتوفير حماية أفضل لمصالح المملكة المتحدة والمصالح الدولية. شارك في اللعبة أكثر من 250 جنديًا وفريق متنوع من الخبراء من الشركاء الدوليين.
وخلال البرنامج البالغ تسعة أسابيع، تم تنفيذ العديد من سيناريوهات المهمة لفحص مجموعة متنوعة من الهياكل القتالية. كما سمحت التدريبات للجيش بفهم أفضل لعدة عوامل حاسمة في تقديم استراتيجيات للفوز في المعركة.
المشاركة الدولية
وفقًا لوزارة الدفاع البريطانية، أرسلت الولايات المتحدة شخصيات لمراقبة التدريبات. وأوضحت أن المشاركة الدولية في التدريبات العسكرية أمر بالغ الأهمية حيث نادرًا ما تقوم القوات المسلحة البريطانية بالانطلاق في عمليات بمفردها.
وساعد التعاون مع الشركاء الدوليين الجيش البريطاني على فهم كيفية تعاونه مع حلفائه في المستقبل.
وأوضحت الخبيرة في مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية سارة نايت، أن "المساهمة الدولية تمكننا من استخدام مجالات خبرتهم مما يمنحنا صورة أوضح لكيفية تعاوننا معًا في المستقبل، وقد كان ذلك قيمًا للغاية".
