ميقاتي: الوضع الأمني بلبنان لا يستدعي الهلع وقطعنا أشواطا في معالجة أحداث مخيم عين الحلوة

نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن نتيجة البحث مع القيادات العسكرية والأمنية أفادت بأن الوضع الأمني في لبنان لا يستدعي القلق والهلع، موضحا أن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنييين جنوبي لبنان قطعت أشواطا متقدمة، مؤكدا أن الأمور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الأمن أو استهداف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.

وأكد «ميقاتي»، في بيان اليوم السبت- متابعته مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة بعد تلك الأحداث عن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لرعاياها في لبنان.

اقرأ ايضاً| السفارة السعودية تطلب من رعايا المملكة مغادرة الأراضي اللبنانية


وأوضح ميقاتي، أنه كلّف وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم الى سلامة مواطنيهم في لبنان.

كما طلب من وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي دعوة مجلس الأمن المركزي للانعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة – على حد تعبيره، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الامن في كل المناطق اللبنانية.

وكان مخيم عين الحلوة شهد اشتباكات عنيفة دامية قبل يومين بين فصائل فلسطينية داخل المخيم مما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 60 آخرين.

وتسود حاليا حالة من الهدوء بسبب الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلا أن هناك حذر بسبب الانتهاكات المتكررة لتثبيت وقف إطلاق النار.