أطباء بلا حدود: المهاجرون العالقون على الحدود بين فرنسا وإيطاليا تتم مواجهتهم بالعنف

المهاجرون العالقون على الحدود بين فرنسا وإيطاليا تتم مواجهتهم بالعنف
المهاجرون العالقون على الحدود بين فرنسا وإيطاليا تتم مواجهتهم بالعنف

ذكرت منظمة أطباء بلا حدود الدولية غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني والطبي، أن المهاجرين العالقين على الحدود بين إيطاليا وفرنسا غالبا ما تقوم الشرطة الفرنسية بدفعهم بشكل منهجي إلى الحدود بالعنف والمعاملة اللاإنسانية، بالإضافة إلى الاحتجاز التعسفي، كما أنهم تركوا دون مأوى مناسب وفرص محدودة للحصول على الرعاية الصحية في إيطاليا. 

وأضافت المنظمة- في تقرير جديد حول هؤلاء العالقين- أنهم يعيشون في ظروف صعبة للغاية على الحدود بين البلدين، وذلك وفقا لما أبلغ عنه مئات الأشخاص الذين يعبرون الحدود في مدينة فينتيميليا في شمال غربي إيطاليا، خلال محاولة عبور الحدود باتجاه الدول الأوروبية.

اقرأ أيضاً| وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الدنماركي

ولفتت المنظمة، التي تديرعيادة متنقلة في مدينة "فينتيميليا" لمساعدة الأفراد العابرين، إلى أنها قدمت العلاج الطبي أو التوجيه للخدمات لحوالي 320 مريضًا من بينهم 215 أبلغوا عن حالات حادة، بما في ذلك أمراض الجلد والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، فضلا عن شكاوى وإصابات العضلات والعظام، في حين كان 14 يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأشارت إلى أنه لايستثنى من هذه الممارسات اللاإنسانية الأشخاص الضعفاء مثل القصر والحوامل والأمهات الجدد وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض خطيرة. 

وتابعت أن هؤلاء العالقين احتجزوا تعسفيا في حاويات أثناء الليل، دون أي حماية خاصة للنساء والأطفال، ودون أن يتم توفير الطعام والماء بشكل منهجي، وغالبا مع الحرمان من الرعاية الطبية.