في ذكرى رحيله.. محطات في حياة مصطفى متولي

مصطفى متولى
مصطفى متولى

تحل، اليوم، ذكري وفاة الفنان مصطفى متولي، ابن مدينة بيلا بمحافظة كفرالشيخ عام 1949، وهو الفنان الذي بدأت موهبته منذ صغره، حيث شارك في المسرح المدرسي، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة.
وبعد تخرجه، عمل مصطفى متولي، في مسرح الحكيم، وشارك في عدد من المسرحيات ومنها مسرحية "يا سلام سلم.. الحيطه بتتكلم"، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية، وبدأ مسيرته من السبعينيات بأدوار بسيطة في عدد من الأعمال ومنها أفلام: "خلي بالك من زوزو، دائرة الانتقام وضربة شمس"، ومسلسلات "لايا ابنتي العزيزة، زيارة ودية، الشوارع الخلفية، ابتسامة بين الدموع، لا تظلموا النساء، دماء على الثوب الوردي، ومارد الجبل"، وغيرها
وفى الثمانينات، زادت مساحة أدوار مصطفى متولي وتنوعت وشارك الزعيم عادل إمام في عدد من الأعمال ومنها مسرحية "الواد سيد الشغال" إضافة إلى أفلام "جزيرة الشيطان" و"بخيت وعديلة" و"الإرهاب والكباب" و"سلام يا صاحبى"، وغيرها
وفي السينما، شارك مصطفى متولي في "إنذار بالقتل والزمن والكلاب ولهيب الإنتقام واللعب مع الأشرار "ومدرسة الحب وأصدقاء الشيطان ولا تظلموا النساء والأشجار تموت واقفة. كان عضوًا في فريق التمثيل بمدرسة الاتحاد الابتدائية في مدينة بيلا ثم في المرحلة الإعدادية والثانوية، حتى التحق بمعهد الفنون المسرحية عام 1967م وكان من أبناء دفعته الفنان الراحل أحمد عبد الوارث، والفنان الراحل أحمد راتب، والفنان عهدي صادق، وأحمد ماهر، ومنى قطان.
ومن أعماله ايضاً مسلسل "حياة الجوهري وأنا وإنت وبابا في المشمش وأحلام العمر وخيوط من دهب وأوبرا عايدة وبكيزة وزغلول وسامحوني مكنش قصدي و أم كلثوم وجمهورية زفتى والتوأم وحلم الجنوبي ولن أعيش في جلباب أبي".


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم