مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال بالضفة الغربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم الواقعة شمال غربي الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، صباح اليوم الجمعة، عن شهود عيان، أن الشاب الفلسطيني محمود أبو سعن، أصيب برصاصة في رأسه أطلقتها قوات الجيش الإسرائيلي عليه من مسافة صفر.

وأوضحت المصادر أنه تم نقل أبو سعن، البالغ من العمر 18 عاما، إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، لكنه فارق الحياة فور وصوله المستشفى متأثرا بجروحه.

ويشار إلى أنه اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم طولكرم بالضفة الغربية، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام.
وفي سياق متصل، دعا عميحاي إلياهو، وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي، أول أمس الأربعاء، إلى ضم مناطق الضفة الغربية في أقرب وقت ممكن.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عميحاي إلياهو، الوزير المتطرف من حزب "عوتسما يهوديت/القوة اليهودية"، أنه لا وجود للخط الأخضر، وهو الخط الذي يحدد الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، وهو وهمي.

وأوضح إلياهو أنه ينبغي تطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق الضفة الغربية، مناديا بضرورة القيام بذلك في أقرب وقت ممكن وبذكاء قدر الإمكان، وهو ما يعني ضم الضفة الغربية، حيث يعتبر مصطلح "تطبيق السيادة" بمعنى "الضم".

وجاءت تصريحات الوزير المتطرف، أحد أقطاب حزب "قوة يهودية"، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، تعليقا على عملية معاليه أدوميم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الثلاثاء، أنه قتل فلسطينيا أطلق النار باتجاه عدد من المستوطنين قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" قرب القدس، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن فلسطينيًا أطلق النار باتجاه عدد من الإسرائيليين خارج أحد المجمعات التجارية وسط المستوطنة، حيث تنكر بزي عمال البلدية.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان، قولهم إن المهاجم كان يحمل مسدسًا وأطلق النار باتجاه المارة فأصاب 5 بجراح، أحدهم في حالة خطيرة، بينما وصفت إصابة اثنين منهم بالمتوسطة، أما البقية فأصيبوا بجراح طفيفة.

ووفقا للصحيفة، ما زالت القوات الأمنية تقوم بمسح المنطقة لاستبعاد وجود أي إرهابيين آخرين، حيث تم إغلاق جميع مخارج المستوطنة.

وحسب تقارير محلية، فإن كلًا من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ومفتش عام الشرطة في طريقهما لمكان العملية.

فيما تصادف موعد وقوع العملية مع عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، جلسة مشاورات أمنية، في القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي.