باحث في الحركات الإسلامية: منفذو حادث الأقصر خططوا لضرب أوبرا عايدة

باحث في الحركات الإسلامية
باحث في الحركات الإسلامية

قال محمد كروم باحث في الحركات الإسلامية، إنّ حادث الأقصر وقع بعد مبادرة وقف العنف في عام 1997 بأشهر قليلة، موضحًا: "قصة هذا الحادث هو أنه كان هناك خلاف بين قيادات الجماعة الإسلامية داخل مصر ومجلس شورى الجماعة الإسلامية في ليمان طرة من جانب قيادات الجماعة الإسلامية في الخارج". 

اقرأ ايضا        مسؤول بـ«فاو»: 800 مليون شخص مهددون بالجوع حول العالم بسبب الأزمات العالمية

وأضاف "كروم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "عندما أطلقت الجماعة بيان المبادرة ظنت قيادات الخارج أنه جرى الضغط على من في السجون وأجبروا على إصدار هذا البيان بضغوط أمنية، وكان هذا تصور رفاعي طه ومصطفى حمزة". 

وتابع الباحث في الحركات الإسلامية، أن المجموعة التي نفذت حادث الأقصر تنتمي إلى الجماعة الإسلامية وكان أغلبهم طلابا في كليتي الطب والصيدلة وتتراوح أعمارهم ما بين 19 و23 عاما، وكان لهم أمير أو قائد كُلف من قبل قيادات الجماعة الإسلامية بضرب أوبرا عايدة لكن التأمين الأمني القوي حال دون تنفيذ هذا المخطط، وقُتل هذا الشخص. 

وأوضح، أن المجموعة أرادت الانتقام لأميرها وتهدي الجماعة الإسلامية عملية تكون في ضخامة تأثير ضرب أوبرا عايدة، ففكر أعضاؤها في حادث الأقصر ونفذوه.