أُضيفت أربع قضايا جنائية أخرى لقائمة التُهم التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عقب اطلاع المحكمة الفيدرالية على أدلة المدعي الخاص، جاك سميث، بشأن محاولة ترامب تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020.
وسلمت هيئة المحلفين 45 صفحة للمحكمة الفيدرالية، بها الكثير من المعلومات التي تشرح فيها القضايا الموجهة لترامب، والتي تتضمن 4 اتهامات صريحة، تُدين الرئيس الأمريكي السابق، بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة الأمريكية.
وبشكل منفصل، فإن التهم الأربع ضد ترامب هي: التآمر للاحتيال على أمريكا والتآمر لعرقلة إجراء رسمي، وعرقلة ومحاولة عرقلة إجراء رسمي، والتآمر على الحقوق.
وقال ترامب ردًا على تلك التهم الموجهة له: "لماذا انتظرت هيئة المحلفين والمدعي الخاص سنتين ونصف لإعلان هذه التهم الآن؟".
ومن ضمن الاتهامات الموجهة لترامب أيضًا، أحداث الشغب الواقعة قبل عامين ونصف في مبني الكابيتول الأمريكي.
وفي ذات الوقت، رد مقر حملة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على الاتهامات الجديدة الموجهة له، واصفًا إياها بأنها محاولة من إدارة الرئيس الحالي " جو بايدن" للتخلص من منافس في الانتخابات القادمة.
وصدرت أوامر لترامب للمثول أمام محكمة اتحادية في واشنطن، اليوم الخميس.
«ترامب ليس المُدان الوحيد»
كما تزعم لائحة الاتهام أن ترامب ليس الوحيد المدان في تلك الاتهامات، بل تآمر مع 6 أشخاص آخرين لم يتم الكشف عن هويتهم.
وفي سياق متصل، أدلى مسئولون بشهاداتهم بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ضغط عليهم بناء على مزاعم كاذبة بتزوير التصويت على نطاق كبير.
واتهمت لائحة الادعاء ترامب والمتآمرين معه بتنظيم قوائم مزورة للناخبين في 7 ولايات أمريكية، خسرها جميعًا، لتقديم أصواتهم ليتم عدها والتصديق عليها رسميا من قبل الكونجرس الأمريكي في 6 يناير الماضي.
وتوقع ترامب، في يوم أمس الثلاثاء، أن المدعي الخاص سميث، سوف يُوجه له قريبًا اتهام جنائي جديد.
وصدرت هذه التهم في وقت يخوض فيه ترامب حملة للعودة لرئاسة البيت الأبيض خلال الانتخابات المقررة في 2024.
وفي وقت آخر، وجهت إلى ترامب، 40 تهمة جنائية تتعلق بسوء التعامل مع وثائق سرية خلال فترة توليه الحكم للولايات المتحدة، ورفض ترامب الاتهامات الموجهة له، ويعتبرها سياسية تهدف لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية 2024.
وفي وقت سابق، فال ترامب، إنه لن يتراجع أبدًا عن ترشحه للبيت الأبيض حال إدانته أو الحكم عليه في أي من التحقيقات الجنائية القائمة ضده.
ويُذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هو أول رئيس أمريكي يُواجه بالفعل اتهامات جنائية.
