قال د. سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، أن مشكلات ما بعد الطلاق ترتبط إرتباط وثيق بالمشكلات الزوجية ومشكلة الطلاق، حيث أن مشكلات ما بعد الطلاق نتيجة مباشرة لهما ومن هنا لابد من الربط بين السبب والنتيجة للوصول إلي الحلول الصحيحة.
جاء ذلك خلال مناقشة مشكلات ما بعد الطلاق "الطاعة - النفقة - الكد - والسعاية"، والمدرجة تحت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أنه وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري ارتفع عدد الأحكام القضائية النهائية بالطلاق إلى 11 ألف 194 حكما في 2021 مقابل 8 آلاف و86 حكما خلال 2020 بنسبة زيادة بلغت 38.4%.
وكانت الفئة العمرية من 30-35 سنة صاحبة أعلى نسب طلاق للذكور في حين كانت النسبة الأكبر للنساء في سن 25-30 سنة.
وطبقاً لجهاز التعبئة العامة والإحصاء، فإن المحاكم تستقبل ٢٨ مليون مواطن في دعاوى الطلاق سنوياً، وأن هناك حالة طلاق تقع كل ٤ دقائق بمصر.
وتابع: هناك عدد عظيم من الأطفال يعانون مشاكل أسرية وتسرب وتأخر دراسي وأمراض نفسية حيث نستشعر حجم معاناة الطفل عندما يتحول إلى ورقة ضغط بين طرفى الأسرة فالآباء يوجهون الاتهامات إلى الأمهات بالتلاعب واستخدام القانون في إبعادهم عن رؤية الأبناء، بينما تتهم الأم الأب بالتلاعب بحقوق الأبناء المادية وتنتقل الحياة الأسرية إلى جحيم التقاضى ليتحمل فاتورته الأبناء وتكون النتيجة شخصيات غير سوية للأبناء.
ولفت إلى أن هذا تكلم فيه الرئيس كثيراً وزجه بسرعة الإنتهاء من مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد وعرضه للحوار المجتمعى لحدوث التوافق عليه وسرعة إصداره حفاظاً على كيان الأسرة المصرية و بالتالى المجتمع المصرى بأكمله.
