«الممرضة» كلمة السر فى سقوط طبيب روض الفرج

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

محمد‭ ‬طلعت

«اللي تفتكره موسى يطلع فرعون» مثل يتناسب تماما مع ذلك الذئب البشري الذي تخفى في ثياب الفضيلة والورع لسنوات طويلة إلى أن سقط وفضحت أعماله الإجرامية التي لا يصدقها عقل، وكانت حديث الساعة خلال الفترة الأخيرة خاصة مع اعترافاته المثيرة التي أدلى بها خلال التحقيق معه أمام النيابة العامة، ففي السطور التالية ننشر اعترافات طبيب روض الفرج الذي صور مريضاته وابتزهن وعاشرهن بغير رضاهن.

قال المتهم في التحقيقات التي حصلت عليها اخبار الحوادث: إنه بدأ في ممارسة أفعاله الشنيعة بممارسة الجنس الإجباري مع الفتيات منذ ١٦ عامًا وتحديدًا منذ ٢٠٠٧ عندما افتتح عيادته في منطقة روض الفرج عندما اكتشف إصابته بمرض جنسي ولأنه يريد أن يثبت قدرته الجنسية بدأ في التفكير في طريقة تجعله يمارس الجنس مع الفتيات والسيدات سواء كان ذلك بإرادتهن أو بطرق غير مشروعة مستغلا مهنته كطبيب نساء وتوليد يستطيع أن يشاهد السيدات بدون ملابس أثناء الكشف عليهن.

يقول الطبيب في اعترافاته: أنه فتح عيادته لعمليات اجهاض غير شرعي وعندما تأتي له السيدة الحامل وتطلب إجراء عملية كان يساومها على إجراء العملية ويطلب أن تكون اتعابه من خلال ممارسة الجنس مع الفتاة، فعل ذلك أكثر من مرة في عيادته.

الطبيب الذي كانت اعترافاته الصادمة جرس انذار للمجتمع عندما قال؛ إنه كان يخدع السيدات المترددات على عيادته للكشف ورغبتهن في الحصول على أطفال بأن لديه حقن تساعدهن على الحمل بسرعة، وعندما توافق السيدة على العلاج يطلب منها الحضور لعيادته في وقت يحدده ثم يعطيها الحقنة والتي هى في حقيقة الأمر حقنة منومة تحصل عليها السيدة فيغمى عليها على الفور وفي تلك اللحظة يظهر الذئب البشري الذي يتخفى في مهنته المقدسة كطبيب فيفترسها ممارسًا معها الجنس وهى في حالة من اللاوعي، وبكل أسف فعل ذلك كثيرا وفقًا لأقواله أمام المحققين.

وكانت أهم نقطة يفعلها المتهم هى تصوير ضحاياه باستخدام كاميرا أخفاها المتهم في غرفة الكشف حيث يمارس افعاله الإجرامية داخل العيادة بتلك الطريقة، فالاهم بالنسبة إليه ليس ممارسة الجنس في حد ذاته بل تصوير العملية الجنسية بصورة كاملة منذ لحظة دخول المريضة وحتى ممارسة حيلته في الإيقاع بها وممارسته للجنس معها، تلك الطريقة كانت أهم لديه اهم ١٠٠ مرة من ممارسة الجنس العادي.

فيقول المتهم في اعترافاته: أن رغبته في تصوير الضحايا والاحتفاظ بالصور والفيديوهات يعود لانه كان يستمتع بمشاهدة ما تم تصوير لأن ذلك يشعره بالرضا ويثبت لنفسه مقدرته الجنسية، وأن المرض الجنسي الذي اصيب به لا يمنعه من اقامة العلاقات الجنسية التي يريدها بل إن ذلك كان حافزًا كبيرًا لكي يقيم علاقاته الجنسية ولو استطاع لنشر الفيديوهات حتى يثبت للجميع بأنه قادر على الممارسة وليس كما يشعر في قرارة نفسه بأن الجميع يعلم بمرضه الجنسي رغم عدم معرفة أحد على الاطلاق، لكن ذلك ما كان يحركه لإثبات نفسه ويجعله لا يرغب في التوقف عن أفعاله الشنيعة التي كان يفعلها.

ويضيف الطبيب في اعترافاته؛ أنه كان يصور الضحايا بكاميراته عندما تكون السيدة عارية أثناء الكشف ثم يقوم بعد ذلك بابتزازها بهذه الصور حتى ترضخ له وترضى أن تقيم معه علاقة جنسية، وفعل ذلك الأمر لأكثر من ٦٠ مرة خلال السنوات الماضية مع سيدات وفتيات يترددن على عيادته، وعن كيفية اختيار ضحاياه قال المتهم: إنه كان يختار ضحاياه بصورة دقيقة حتى لا يتم فضح أمره وذلك من خلال حديثه معها أثناء الكشف فإذا علم أن الفتاة حامل وتريد أن تتخلص من الجنين لانه ابن سفاح فعلى الفور يبدأ في نسج خيوطه حولها فيوهمها بقدرته حتى تقع فريسة له فيبتزها بما يعرفه ويهددها بافشاء سرها إذا لم ترض أن تخضع له وبالتالي عندما توافق يصورها اثناء ممارسه الرذيلة حتى يكون لديه سلاح آخر ليجعلها تصمت خوفا من الفضيحة.

أما السيدات اللائي رغب في ممارسة الجنس معهن ولم يكن هناك ما يستطيع أن يبتزهن بها فكان يخدرهن ببعض العقاقير الطبية التي تجعل الضحية فاقدة لإدراكها، وذلك يتم خلال ربع ساعة على الأكثر فيستغل المتهم ذلك الوقت في إقامة العلاقة الجنسية مع المريضة دون وعي منها وعندما ينتهي كما يقول يعود ليجلس أمام سرير الكشف ويتحدث معها وكأن شيئا لم يحدث، وإذا شكت السيدة يخبرها بأن ذلك الالم نتيجة للأجهزة التي استخدمها في الكشف، ولأن مريضاته لم يكن لديهن شك فيه فكان الأمر يمر مرور الكرام ولم تشك فيه حالة واحدة من السيدات اللائي مارس معهن الجنس بتلك الطريقة حتى سقوطه في قبضة الأمن.

وعن سقوطه في يد رجال المباحث يقول طبيب روض الفرج المتهم: كان ذلك عن طريق الممرضة التي تعمل لديه، فهو كان يرغب في الحصول عليها بأي طريقة لكنها لم تكن إحدى مريضاته ولا يستطيع أن يعطيها المنوم لكنه بعد فترة علم أنها أقامت علاقة غير شرعية مع خطيبها قبل الزواج وقتها شعر بالسعادة لمعرفته لتلك المعلومة والتي جاءت عن طريق الصدفة لأنه بذلك سيستطيع أن يساومها ويجبرها على ما يريد من دون أن تتمنع وترفض اقامة علاقة معه، فهو أصبح لديه مصدر ضغط قوي عليها ويقول في اعترافاته أنه طلب منها ممارسة الجنس معه وإخبارها إذا لم توافق فسيخبر أهلها بحملها سفاحا، ولأن لديه وسائل إقناع رهيبة رضخت له الفتاة فصورها في أوضاع مخلة ولأنه يريدها أن تخضع لنزواته في أي وقت يريدها فيه اجبرها على توقيع إيصالات أمانة بمبلغ ٥٠ ألف جنيه حتى تكون طوع أمره.

السقوط

لم يتخيل أن تكون تلك المرة هى الأخيرة بالنسبة إليه وأنه سيسقط ويمثل أمام العدالة ليدفع فاتورة جرائمه؛ فتلك الفتاة لم تتحمل ما كان يريده منها أن تفعل فذهبت للشرطة وأخبرتهم بما كان يفعله بها ذلك الطبيب وبعد العرض على النيابة تم إصدار أمر بالقبض على الطبيب؛ حيث عثر لديه على هارد ديسك به مقاطع فيديو جنسية للمتهم مع عدد من السيدات منهن الفتاة التي أبلغت عنه ليعترف المتهم بجرائمه ويتم احالته الى المحاكمة حيث تم تأجيل قضيته لجلسة ٢٨ اغسطس الجاري.

اقرأ أيضًا : ذهب للعمل في مطروح فغرق فى بحرها


 

 

 

;