أزمة جديدة تواجه اللجنة الثلاثية والفنية بالنادي الإسماعيلي بعد رفض اتحاد الكرة قيد القائمة الأولى للدراويش بسبب الديون المستحقة لصالح الجبلاية والتي تبلغ 32مليون جنيه.
وكان اتحاد الكرة أخطر منطقة الإسماعيلية لكرة القدم، بغلق سيستم القيد للنادي الإسماعيلي وإيقاف القيد للاعبين،الأمر الذي أدى إلى حالة غضب كبيرة بين جماهير الدراويش وأعضاء الجمعية العمومية للنادي الإسماعيلي.
أكد على ابوجريشة رئيس اللجنة الفنية بالنادي الإسماعيلي أن الوضع خطير اتحاد الكرة والمسئولون عن الرياضة فى مصر يعلمون تماماً الأزمات والمشاكل التى تعانى منها قلعة الدراويش.
وقال اللجنة الفنية واللجنة الثلاثية مهمتهما تنتهي بتسليم المجلس المنتخب الجديد زمام الأمور في الانتخابات التي تجرى 19أغسطس الجارى وليس لدينا امكانات مادية أو صلاحيات مهمتنا محددة.
◄ اقرأ أيضًا | إيهاب جلال يعود مديرًا فنيًا للإسماعيلي
وأضاف اللجنة تحارب فى كل الاتجاهات محاولات مع اللاعبين الأجانب لحل المشاكل وقضايا الفيفا بالطرق الودية ضرورة توفير سيولة مالية لسداد مستحقات أعضاء الفريق نسعى قدر المستطاع لحل القليل من كوارث المجالس السابقة.
وأشار فاكهة الكرة المصرية إلى أنه لايطلب تمييزاً للنادى الإسماعيلي لكن الظروف الحالية تحتم أن يتم ترحيل المديونية حتى يكون هناك مجلس منتخب لديه الصلاحيات وقادر على إيجاد الحلول لكن نحن فى مهمة محددة ومؤقتة.
وأوضح ابوجريشة أن اللجنة أرسلت إلى اتحاد الكرة مكاتبة رسمية نطالب فيها بأرجاء سداد المديونية لحين وجود انتخاب مجلس إدارة لنخلى مسئوليتنا أمام الجميع وجماهير الدراويش خاصة وإذا استمر تعنت الجبلاية ليس أمامنا سوى الاستقالة من مهمتنا المؤقتة.
وتابع النادي الإسماعيلي ليس ملك فرد أو شركة هو ملك للدولة وشعب الإسماعيلية أناشد جميع المسئولين عن الرياضة فى مصر وفى مقدمتهم الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة بالتدخل لإنقاذ قلعة الدراويش.
وقال الإسماعيلي أحد القلاع الرياضية الكبرى فى مصر يجب الحفاظ عليه هو النادي الوحيد الذي قدم الدعم المادي والمعنوي للمجهود الحربي والقوات المسلحة المصرية عندما قمنا بجولات مكوكية فى البلدان العربية لأداء مباريات ودية خصص دخلها للمجهود الحربي وقتها كرم الاتحاد العربي النادي الإسماعيلي ورئيسه المهندس عثمان احمد عثمان حيث سلمه درع العمل الرياضى الوطنى تقديراً للجهود التى بذلها لدعم المجهود الحربي.
وأوضح الإسماعيلي حفر اسمه في سجل التاريخ بأول بطولة إفريقية يحققها فريق مصري وعربي وبالدور الوطني الكبير بدعم المجهود الحربي وكونه ممولاً رئيسياً باللاعبين لكافة المنتخبات الوطنية الذي هو أمن وطني وخط أحمر يستحق معاملة خاصة و الحفاط عليه من الجميع.
