تلوح فى الأفق قضية من أهم القضايا فى المجتمع المصرى بل أنها قديمة قدم الزمان تتعلق بتوزيع المواريث بين الأبناء خاصة البنات والقوارير منهن الذين يجحف حقهن ولاسيما زواجهن من خارج العائلة الواحدة ما يتسبب فى وقوع مزيد من الفرقة والبغضاء بين الأفراد.
وإذا كان الشرع الحنيف شدد على ضرورة تقسيم الميراث دون ظلم خاصة للبنات لكن يبدو من الواقع المرير انه لا زال الكثيرون بعيدون عن تطبيق ما أنزل الله واتذكر أن الدراما التليفزيونية تناولت تلك الإشكالية وعبرت عنها كما يجب مثل ما جاء فى مسلسل"الليل وآخره" وكيف أن بطل العمل كان يظلم اخوته وحين أفاق من غفلته كان الظلم امتد واشتد فقد استولى نجله الأكبر على الأموال والمدخرات وحرم اعمامه وابنائهم ليكون مصيره الموت برصاصة أحدهم كما جاء فى سياق العمل الدرامى.
ما نود التنويه عنه عواقب تلك المشكلة من قطيعة الارحام وظلم للناس واكل أموالهم بالباطل وأن يعود الناس إلى رشدهم بإعطاء الحقوق لكل ذى حق وإنه يجب الأخذ وتفعيل مبدأ إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ليكون حاكما وقاطعا لأزمة تراكمت مع مرور الوقت.
