لحظة سكينة

الإنصاف من شيم الكبار: فتحدث بافتخار

سكينة سلامة
سكينة سلامة

تابعت منذ أيام لقاء وزير الصحة الروسى مع صحفيه اكسترا نيوز وشعرت بالفخر

حينما أشاد بتجربة مصر الرائدة فى القضاء على الفيروسات الكبدية.

وتذكرت الجهود العظيمة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضاء على الفيروسات الكبدية.

واتذكر وقتها اننى قلت فى أحد لقاءاتي

الجماهيرية (كفى بالرئيس فخرا أنه أوقف نهش الفيروسات فى أكباد المصريين ) وأن الله جعل سيادة الرئيس سببا فى المحافظة على أرواح وأجساد آلاف المصريين.

إنجاز عظيم أشادت به كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمه الصحة العالمية.

الآن مصر خالية من الفيروسات الكبدية وأصبحت هذه الكلمة من الماضى البغيض مثلها مثل العشوائيات وغيرها من الظواهر السلبية التى أصبحت من الماضى بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى لقائد عظيم وقف خلفه شعب واع تحمل آلام الإصلاح بشجاعة وإيمان بقيمة هذا الوطن العظيم.

لم تشهد مصر اهتماما بصحة المواطن مثلما حدث خلال عشر سنوات مضت.

كانت خلالها صحة المواطن هى محور اهتمام القيادة السياسية بمبادرات عظيمة ومشروع تأمين صحى شامل يلبى تطلعات المستقبل لتدخل أجيالنا القادمة الجمهورية الجديدة

ونحن مطمئنون على مستقبلهم.

ولأن الإنصاف صفة من صفات العقلاء فإننى أدعو كل منصف على أرض

هذا الوطن أن يذكر هذه الانجازات بكل عزة وفخر وأن ينشر الروح الايجابية التى أثق وبقوة انها بداخل كل مصرى وطنى أصيل يبتسم فى ظل أصعب الأزمات إيمانا بقيمة وطنه وثقة فى قيادته المخلصة.

ولهذا فإن رعاية هذا الشعب من الناحية الصحية تجعله يشعر بالإشباع لاحتياجاته الصحية وهذا يجعله يشعر بالمواطنة والانتماء لبلده وان الدولة حريصة على صحة المواطن وأن يتمتع بحقوقه الأساسية.

ومن الإنصاف أيضا أن نثمن هذه الجهود وندعمها وندعو لاستمرار تطويرها لنا وللأجيال القادمة.