أدانت فرنسا بأشد العبارات الضربات الروسية الجديدة على أوكرانيا والتي ألحقت ضررا في البنية التحتية لميناء إسماعيل الأوكراني على نهر الدانوب، في ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، بالإضافة إلى تضرر وتدمير منشآت تخزين الحبوب في منطقة أوديسا جنوب البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في بيان اليوم إن روسيا عمدت مجددا إلى تعرض الأمن الغذائي العالمي للمخاطر من خلال تدمير البنية التحتية الأساسية لصادرات الحبوب، فهي تسعى فقط لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب الشعوب الأكثر ضعفا من خلال رفع أسعار المنتجات الزراعية ومحاولة منع أحد منافسيها الأساسيين من تصدير منتجاتها.
وأكدت أن فرنسا ستواصل تقديم مساعداتها الغذائية إلى البلدان الأكثر تضررا من انعدام الأمن الغذائي الناجم عن العمليات العسكرية الروسية.
◄ اقرأ أيضًا | التعاون الدولي تختتم مشروع «توظيف الشباب في الموانئ المتوسطية»
وأضافت أن هذه الضربات استهدفت مرة أخرى البنية التحتية المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي. وكما أشارت مرارا وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ، فإن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب.
كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية أن فرنسا ستواصل وبالتنسيق الوثيق مع شركائها - تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية، وكذلك دعم المحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على مثل تلك الجرائم.
