تسابقت الكلمات وتزاحمت العبارات حينما بدأ حفل التكريم لفنانينا الذين اعطوا كثيرا فى حياتهم لجماهيرهم ومتابعينهم وما أجمل من أن يتم التكريم للانسان فى حياته كانت حقاً ليلة رائعة تلك الليلة التى شهدها المسرح الكبير بالاوبرا فى احتفالية افتتاح المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته الـ16 التى حملت اسم عادل امام والتى تضمنت تحية وفاء واخلاص لعدد من ذوى العطاء الفنى على مدى تاريخهم الطويل فى المسرح والدراما والذين نالوا تصفيقا حادا واعجابا كبيرا بتكريمهم كـ صلاح عبدالله ..محمد السيد عيد ..نهى برادة ..سامى عبد الحليم.. رياض الخولى ..محمد محمود ..محمد ابو داوود ..رشدى الشامى ..احمد فؤاد سليم وخالد الصاوى كان التكريم هو حب وتقدير وتحية وفاء واخلاص كانت تلك الاحتفالية لها طابعها الخاص والذى اوجده فنان جميل محبوب هو محمد رياض الذى ترأس المهرجان وتابعه بشغف واهتمام حتى خرج بالصورة التى رأيتها وشاهدها المتابعون وقد تضمنت هذه الدورة جديدا تمثل انها حملت اسم فنان، وهو الزعيم عادل إمام، بعدما كانت فى الدورات الماضية تحمل رموزا وعناوين مسرحية متنوعة كدورة «المؤلف» ودورة «المخرج المسرحي» ودورة «الفنان» ودورة «الآباء» وغيرها، حيث كانت لا تحمل دورة المهرجان القومى للمسرح المصرى اسم فنان قبل ذلك. كذلك من جديدها ان زادت عدد العروض المشاركة فى المهرجان لتصل لـ 40 عرضا مسرحيا مختلفا من العديد من جهات الإنتاج سواء مسرح الدولة أو المسرح الخاص أو مسرح الهواة والجامعات وغيرها.
مبروك للفن المصرى وشكرا لجهود الفنان محمد رياض ومن عاونه
