قصر المانسترلي.. تحفة معمارية على النهر الخالد

قصر المانسترلي
قصر المانسترلي

أكد د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من التنظيف الميكانيكى والكيميائي بإزالة الأتربة والعوالق السطحية ميكانيكيًا في قصر المانسترلي.

جاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة للآثار الإسلامية والقبطية وخطة المجلس الأعلى للآثار للنهوض بمنتج السياحة الثقافية، بما يعمل على خلق أنماط سياحية متنوعة.

وأشار د. مصطفى وزيري، إلى أن مرممي المجلس الأعلى للآثار، نجحوا في إظهار نقوش وألوان القصر وإعادتها لألوانها الأصلية عن طريق إزالة الاتساخات والتكلسات.

ويقع قصر المانسترلي على مساحة 1000 متر مربع، وعلى شاطئ النهر الخالد، يخطف قصر المانسترلي الناظرين إليه بسحره الخلاب، فتصميمه يُعد تحفة معمارية ليس لها مثيل.

"قصر المانسترلي" الذي بناه حسن فؤاد باشا المانسترلي، صاحب القصر، الذي شغل عدة مناصب سياسية منها، محافظ القاهرة ووزير الداخلية، وهو ما تبقي من مجموعة مباني قام بإنشائها عام 1851م وسمي القصر بهذا الإسم نسبة إلى لقبه الذي ينسب لبلده مانستر بمقدونيا مسقط رأسه وذاعت شهرته وكانت له أملاك واسعة بالجيزة والروضة.

يتكون القصر من الداخل من صالة مستطيلة مغطاة، بالإضافة إلى جناح بالجهة الغربية، الذي يضم قاعة للمعيشة وحجرتين للنوم ودورة مياه وحجرة أخرى بالجهة الشرقية.

وتطل الجهتان الغربية والجنوبية من القصر على النيل من خلال بوائك ثلاثية من الخشب وأسقف البوائك الخشبية للقصر مغطاة بزخارف هندسية ونباتية، وتوجت واجهات القصر برفرف من الخشب مزخرف بزخارف ملونة منفذة على الخشب.