للاستفادة من التجربة العمرانية المصرية الناجحة.. "العاصمة الإدارية" و"تنمية المدينة الجديدة" بزيمبابوي توقعان مذكرة تفاهم

وقعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية مذكرة تفاهم
وقعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية مذكرة تفاهم

وقعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية مذكرة تفاهم مع مؤسسة تنمية المدينة الجديدة في "جبل هامبدن" بزيمبابوي، تهدف إلى تَعْزِيز التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ فيما يتعلقُ بتخطيط، وتصميم وبناء وإدارة المدينة الجديدة في "جبل هامبدن" وذلك بناءً على التجربة الناجحة في تخطيط، وتصميم وبناء وإدارة العاصمة الإدارية الجديدة


ووفقا لبيان صادر اليوم الثلاثاء عن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، فقد قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم كل من المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، وجولاي مويو وزير الحكم المحلي والعمل العام في زيمبابوي بحضور سلوي موافي سفيرة مصر في زيمبابوي وعدد من المسئولين من الجانبين.


وأوضح البيان أن توقع المذكرة جاء على هامش الزيارة التي قام بها رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إلى العاصمة الزيمبابوية هراري. 
وتهدف مذكرة التعاون إلى تَعْزِيز التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ فيما يتعلقُ بتخطيط، وتصميم وبناء وإدارة المدينة الجديدة في "جبل هامبدن" وذلك بناءً على التجربة الناجحة في تخطيط، وتصميم وبناء وإدارة العاصمة الإدارية الجديدة، كما تشمل المذكرة تَصْمِيمُ البنية التحتية الرئيسية وتنفيذها بما في ذلك الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والطاقة الصديقة للبيئة وإدارة النفايات والْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ الذكية على أن يتم ذلك من خلال تَبَادُلُ المعلوماتِ والخبرات ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة لتنفيذ عملية تطوير المدينة الجديدة.


وألقى وزير الحكم المحلي والعمل العام في زيمبابوي كلمة بمناسبة توقيع المذكرة أشاد فيها بالعلاقات بين الدولتين كما أشاد بقدرة الدولة المصرية على بناء وتشييد العاصمة الإدارية الجديدة في زمن قياسي وعلى نحو متميز وهو الأمر الذي دعا جمهورية زيمبابوي لطلب توقيع مذكرة التفاهم كإطار قانوني يسمح بتواجد الكوادر والشركات المصرية للمساهمة جنبا إلى جنب مع الشركات المحلية في بناء المدينة.


من جانبه، أكد المهندس خالد عباس، أهمية التعاون بين البلدين وحرص القيادة السياسية في مصر على تعزيز التعاون مع دول القارة والمساهمة في تطوير المشروعات التنموية بها، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم ستساهم بشكل كبير في إنشاء المدينة الجديدة نظراً لما تتمتع به الشركات والكوادر المصرية من خبرات ومهارات متميزة اكتسبتها من خلال تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة التي تتم في الوقت الحالي وعلى رأسها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والذي يهدف لتحقيق جودة حياة للمواطن المصري ونرغب في تحقيقها للمواطنين في جمهورية زيمبابوي الصديقة.


وفي سياق متصل بحث المهندس خالد عباس مع المدير الإقليمي للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في هراري، جملة من الموضوعات المتعلقة بتمويل البنك لأي مشروعات تتم في المدينة الجديدة لتوفير مصادر التمويل المطلوبة حال تواجد الشركات المصرية لبدء العمل.