بالتعاون مع وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر وجمعية المحافظة على البيئة "هيبكا"، أعلن اللواء محمد البنداري، نيابة عن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، عن إطلاق أول متحف حربي تحت الماء في مصر وأفريقيا.
وسيكون المتحف موطنًا لـ١٥ قطعة حربية، تم غرقها قبالة سواحل محافظة البحر الأحمر.
اقرأ أيضأ| ١٥ قطعة حربية تحت الماء لأول مرة في مصر وأفريقيا
وعقد اللواء محمد البنداري الاجتماع التنسيقي النهائي للإعلان عن هذا المشروع التاريخي، الذي استغرق سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق، ويهدف المتحف الجديد إلى الحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية في البحر الأحمر وتخفيف الضغط عليها من خلال إنشاء 3 مواقع غوص بديلة في الغردقة.
وتعتبر هذه المواقع الغوصية المبهرة مزيجًا مثيرًا للاهتمام بين التاريخ والطبيعة البحرية، وأثناء الغوص في المياه الصافية المحيطة بالقطع العسكرية، يمكن للزوار اكتشاف الكنوز المخفية والكائنات البحرية التي تجذبها تلك المعدات الحربية، ما يجعل التجربة لا تُنسى.
وقال البندارى: "هذا الحدث يعد تجربة فريدة من نوعها تحت الماء، حيث يمكن لهواة الغوص اكتشاف مجموعة من المعدات العسكرية التي لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ مصر الحربي، إن كل قطعة تروي قصة مؤثرة عن الشجاعة والتضحية".
من المقرر أن يتم إغراق المجموعة المكونة من ١٥ قطعة حربية في ثلاث مواقع بعناية فائقة، وهي: شعاب السقالة، عروق الطويل، وعرق جامع بمجاويش، وبهذا سيتم إنشاء مواقع غوص جديدة مذهلة في الغردقة، تعزز التاريخ العسكري الغني لمصر وتتيح فرصة استكشاف المعدات العسكرية القديمة.
ومن المقرر الاحتفال بإطلاق المتحف في حفل تدشين سيُقام يوم الخميس المقبل، بمارينا الغردقة السياحي.
وسيكون الحفل بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعدد من وزراء البيئة العرب من كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي وجمهورية الصومال، وجمهورية السودان وجمهورية اليمن، والدكتور محمود حنفى المستشار العلمي لمحافظة البحر الأحمر وجمعية هيبكا، بالإضافة إلى عدد من العلماء والمهتمين برياضة الغوص بالبحر الأحمر.
تعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة البحرية والبيئة البحرية في مصر وأفريقيا، وستوفر لزوار المتحف تجربة استثنائية تجمع بين التاريخ والبيئة البحرية الغنية.
