أول مدارس الـ STEM: أسرتي سر تفوقي ولم أعرف طريق الدروس الخصوصية

الطالب أدهم محمود حسن
الطالب أدهم محمود حسن

والدتي هي من أخبرتني بحصولي  على المركز الأول على مستوى الجمهورية بشعبة علمى رياضيات بمدارس STEM عقب تلقيها اتصال من مكتب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم قام بالاتصال به لإخباره بحصوله على المركز الأول بشعبة علمي رياضيات.  

 هكذا بدأ الطالب أدهم محمود حسن فهمي، ابن محافظة بورسعيد والذي يدرس في مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة الإسماعيلية، حديثه عن مشوار التفوق. 

وقال إنه كان يحرص على المذاكرة يوميا لمدة 8 ساعات متواصلة، وكان يركز على المواد الدراسية المهمة التي يمكن من خلالها الحصول على مجموع كبير.

وأضاف أدهم محمود الأول على الجمهورية بشعبة علمى رياضيات، أنه لم يعتمد مطلقا علي الدروس ولم يتلق دروس في أي مادة، لكنه كان يعتمد علي استذكار دروسة أولا بأول.

وأشارأدهم  إلى أنه يهدي هذا التفوق والمركز الأول لوالده ووالدته، اللذين يرجع لهما الفضل في هذا التفوق وتحملا الكثير طوال مدة دراسته.

وأوضح أنه يرغب في الالتحاق بكلية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليصبح مهندسا وعنصرا فاعلا في المجتمع يستخدم التكنولوجيا في خدمة الناس و المجتمع.

وأكد أن أكثر ماكان يتعبه في بداية دراستة بالثانوي هو الابتعاد عن الأهل، كونه في مدرسة داخلية، حيث إنه من أبناء محافظة بورسعيد، ولكنه اندمج مع أصدقائه وزملائه بمدرسة ESTM وتغلب على تلك العقبة لأن مجتمع مدرسة ESTM يعد من المجتمعات الخلاقة المترابطة.

وقال: أسرتي هي سر تفوقي وفرت كل الإمكانات أمامي لتحقيق هذا الهدف وأن شقيقه الأكبر طالب في هندسة جامعة بورسعيد، ووالده يعمل مدير عام مساعد صيانة في حقل زهر بترول بلاعيم ببورسعيد، ووالدته دكتورة مهندسة حاسبات في جامعة بورسعيد.