وجه عدد من أولياء أمور طالبات الفرقة الأولى، كلية الطب، بجامعة "عزة" للبنات بالسودان، رسالة استغاثة لوزير التعليم العالي.
وجاء في الاستغاثة" بسبب نشوب الحرب في البلاد، تقدمنا بأوراق بناتنا لاستكمال الدراسة في مصر، وفوجئنا بمنعهن من دخول الجامعات الخاصة والأهلية ، بحجة أن جامعة عزة غير معتمدة، في الوقت الذي تم فيه قبول زملائهن من طالبات الفرقة الثانية والثالثة والرابعة اللائي يدرسن معهن في الجامعة نفسها، وقبول جميع الطلبة المحولين من السودان وروسيا للدراسة بالجامعات الخاصة والأهلية، والذين يقترب عددهم من خمسة آلاف طالب وطالبة.
"تقدمنا إلى الجامعات الأهلية بالأوراق المطلوبة وهي: بيان دراجات الثانوية العامة، شهادة تحركات، إيصال دفع المصروفات بالسودا ، صورة الكارنية، صورة بطاقة الرقم القومي للطالبة، صورة الرقم القومي لولي الأمر، صورة من جواز سفر الطالبة ، وتم ترشيح بناتنا بالفعل لبعض الجامعات، وقمنا بتسديد مبلغ التيرم والمصروفات الإدارية".
"وبالمخالفة لقررات سيادتكم بقبول جميع الطلبة المصريين القادمين من السودان، فوجئنا بقرار الجامعات الأهلية بإحضار الاوراق الرسمية الثبوتية الأصلية وإلا يتم الغاء التقديم، في حين أننا لا نستطيع الحصول على تلك الأوراق بسبب الحرب الدائرة في السودان، مع العلم أن تلك الجامعات ألزمت بناتنا بدفع قيمة "أبليكيشن" التقديم والذي يتراوح ثمنه من 1600 إلى 1700 جنيه، وكل طالبة قدمت في أكثر من جامعة حتى تضمن مكان لها في الدراسة، وتم إرسال القبول المبدئي للطالبات، وتقديم الاوراق المتاحة على أن يتم استكمال باقى الأوراق خلال ثلاثه شهور تنتهى في أواخر شهر أغسطس المقبل، مع العلم أن الطلاب المصريين القادمين من روسيا والمقبلوين في الجامعات الأهلية العام الماضي لم يتم استكمال أوراقهم حتى الآن".
"وفي حالة رد مصروفات التيرم التي قمنا بتسديدها سوف يخصم منها 10% بالإضافة للمصاريف الإدارية وفق لوائح الجامعات الأهلية، مع العلم أن قرار الجامعات الأهلية برفع نسبة المقبولين من الطلبة المحولين إليها من 10% إلى 20 % يعني أن هناك أماكن متوفرة لأولادنا ولا توجد مشكلة".
"نلمتس من سيادتكم صدور قرار بقبول بناتنا من الفرقة الأولى بجامعة عزة للدراسة في مصر حتى لا يضيع مستقبلهن التعليمي".
أولياء أمور طالبات الفرقة الأولى بكلية الطب بجامعة عزة بالسودان
عنهم
سريه أحمد حسن
محمد حسن احمد
خلف فوزى خلف
نصر الدين كامل احمد
جوزيف إدوار
