«السوشيال ميديا».. من التدمير إلى التنوير.. ندوة نظمها نادى القصة فى مركز طلعت حرب الثقافى بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية..ما طرح خلال الندوة من مخاطر «السوشيال ميديا» على العقل الجمعى، وكيف يمكن توظيفها كمراكز لنشر الفكر التنويرى، كان أحد ملفات عدد يوليو من مجلة القصة.. وقد احتوى الملف على رؤى اتسمت بالعمق لرموز لها ثقلها فى المشهد المصرى مثل اللواء أركان حرب طارق المهدي، واللواء محمود متولي، والناقد د.السيد نجم، والناقد سيد الوكيل.
افتتاحية العدد (برصاص القصة الومضة نربح حرب الشائعات) بقلم رئيس التحرير الأديب محمد القصبى غاصت فى أحد أخطر توظيفات «السوشيال ميديا».. حرب الشائعات التى تستهدف.. وفى إطار ما يصفه الخبير الأمريكى «صموئيل ناى» بالحرب الذكية.. تقويض الدولة المصرية.. مقال رئيس التحرير يتطرق الى دور المثقفين فى كيفية مواجهة تلك الحرب الشرسة.. ومن خلال توظيف ذات السلاح.. السوشيال ميديا.
اقرأ ايضاً | رحلة «عادل إمام» بقلم «غريب»
العدد احتوى أيضا على ملف آخر ذى أهمية بالغة حول تلك الأعاصير التى تعصف بالمشهد الأدبى من موت المؤلف إلى موت الناقد.. وربما موت القارئ.. الملف احتوى على العديد من الدراسات التى ترصد ما يحدث وأسبابه وما هو متوقع مستقبلا.. من تغيرات فى المشهد.
كما يضم العدد العديد من القصص القصيرة والقصص الموجهة للأطفال.
وفى باب (حتى لا ننسى) يعيد د. محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق الى واجهة الذاكرة مسيرة أحد كبار رموزنا الثقافية.. وهو المفكر الراحل د. محمد صبرى الذى رحل عن دنيانا عام ١٩٧٨ عن عمر ٨٤ عاما، وقد لقب بـ(السربوني).. لتخرجه فى جامعة السربون.
كما يتضمن العدد تقريرا عن تلك الندوة، التى نظمها نادى القصة فى مقر نقابة الزراعيين فى بنها حول السرد فى القليوبية، وقد شهدت الندوة التى ادارها الكاتب فؤاد مرسى عضو مجلس إدارة النادى وشارك فيها الكاتب حسن الجوخ نائب رئيس مجلس الإدارة حضورا كبيرا من قبل أدباء القليوبية.
