«اليوم العالمي للصداقة».. مبادرة عالمية لخلق الروابط الأبدية بين الأصدقاء

اليوم العالمي للصداقة
اليوم العالمي للصداقة

يحتفل الملايين باليوم العالمي للصداقة في 30 يوليو من كل عام، بهدف تكريم الروابط الأبدية بين الأصدقاء والتركيز على أهميتهم في حياة بعضهم.

 

وجاء هذا الأحتفال لخلق الروابط القوية من الصداقة الحميمة والثقة بيئة صحية وآمنة للناس، ومن ثم فإن يوم الصداقة له أهمية كبيرة لأنه بمثابة تذكير لكيفية جلب الأصدقاء للفرح والدعم والحب، ما يجعل الحياة أكثر إمتاعًا.

 

ويرجع سبب الأحتفال باليوم العالمي للصداقة، بعد مبادرة تلت مقترح اليونسكو الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بموجب قرارها 52/13 المؤرخ في 20 نوفمبر 1997، وحدد القرار تشكل ثقافة السلام من مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد وأنماط السلوك وأساليب الحياة واتجاهات تعبر عن التفاعل والتكافل الاجتماعيين وتستوحيهما على أساس من مبادئ الحرية والعدالة و الديمقراطية وجميع حقوق الإنسان والتسامح والتضامن، وتنبذ العنف، وتسعى إلى منع نشوب المنازعات عن طريق معالجة أسبابها الجذرية.

اقرأ أيضا:ياباني ينفق 22 ألف دولار أمريكي ليتحول إلى كلب| فيديو

 

ويقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.

 

وأعلنت الجمعية العامة في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهما لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع الثقافي.

 

وعلى الرغم من أن الاحتفال بهذا اليوم عالميًا يكون 30 يوليومن كل عام، فإن عددا قليلا من البلدان تحتفل بهذا اليوم في أول يوم أحد من شهر أغسطس سنويا.

 

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، تعود جذور هذا اليوم الخاص إلى عام 1958 عندما اقترحت حملة الصداقة العالمية، وهي منظمة عالمية تأسست في باراغواي، مفهوم تخصيص يوم للاعتزاز بالصداقات.

 

ثم تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1997، واعترافًا بإمكانية الصداقة في تعزيز السلام بين المجتمعات والثقافات والأمم أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011 رسميًا يوم 30 يوليوعلى أنه اليوم العالمي للصداقة.

 

ويركز قرار الأمم المتحدة على إشراك الشباب، كقادة للمستقبل، في الأنشطة المجتمعية التي تشمل ثقافات مختلفة وتعزز التفاهم الدولي واحترام التنوع.

 

وللاحتفال بهذا اليوم المهم، تشجع الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات الدولية وجماعات المجتمع المدني على عقد الأحداث والأنشطة والمبادرات التي تساهم في جهود تعزيز الصداقة.