كشف د. اسامه حجازى المدير التنفيذي لمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية، عن ارتفاع الطاقة الاستيعابية بالمعهد إلى 400 سرير بعد تطوير المبنى الجديد بما في ذلك أسرة العنايه المركزه والاقسام الداخليه والرعايه المتوسطة.
وأضاف د. «حجازى» ان المعهد يقدم خدمات متعدده على محاور مختلفه منها طب الكبد والجهاز الهضمي للبالغين والاطفال على حد سواء وجراحات الكبد والقنوات المرارية والبنكرياس وزراعه الكبد والاشعه التشخيصيه والتداخليه واقسام المعامل المختلفه بما يمهد لافضل خدمه ممكنه للمرضى
اقرأ أيضاً | رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة مطروح
وأشار «حجازي» في تصريحات خاصه لـ«بوابة أخبار اليوم » إلى أن هناك عده محاور هامة لإدارة العمل بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية أولها الحفاظ على اسم المعهد ككيان رائد في مجال زراعات الكبد على مستوى مصر والشرق الأوسط بالمنظومة الطبية بما يتناسب مع الأوضاع الحالية المحلية والعالمية وتطبيق منظومه الرعاية الصحية التي تتفق مع منظومة التامين الصحي الشامل.
والمح المدير التنفيذي لمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية، إلى أن هناك جهود كبيرة تبذل للعمل على تطوير مهارات الأطباء والعاملين بالمعهد وذلك على كافه المستويات بما في ذلك الهيئة الطبية والتمريض والعاملين والجهاز الإداري بالمعهد.
وتابع «حجازي» بأهمية العمل الجاد لتنمية البحث العلمي لجميع الكوادر العاملة بالمعهد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بما يتوافق مع وجود المعهد كاحد أهم المراكز البحثية في مصر والشرق الأوسط الخاصه بأمراض الكبد والجهاز الهضمي.
وأشار دكتور المدير التنفيذي لمعهد الكبد القومي إلى أهمية الإرتقاء بالخدمات المجتمعية التي يقدمها المعهد وذلك من خلال الدور الاجتماعي الذي يطلع به خاصه وأن المعهد يستقبل الحالات الطبيه المعقدة على مستوى الجمهورية والتي يصعب أن تتلقى الرعايه الصحية اللازمة بالمراكز الطبية الاولية والبدائية لافتا إلى أن هذه تعد أهم التحديات التي يواجهها المعهد خلال المرحلة الراهنة والقادمة.
وقال د. اسامه حجازي، إن معهد الكبد يعد من المراكز المتخصصه على مستوى مصر والشرق الأوسط في علاج الحالات المتخصصة لاسيما وانه يستقبل بالفعل حالات مرضيه من دول عربيه شقيقه كالسودان وليبيا واليمن وسوريا ونسعى إلى ان تمتد رقعه التعامل مع جميع الدول العربية على امتداد الوطن العربي شرقا وغربا لتقديم الرعاية الصحية اللازمة بل وتشمل العديد من دول افريقيا وآسيا.
وذكر الدكتور أسامة حجازي المدير التنفيذي لمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية، أن المبادره الرئاسية «100 مليون صحة» كان لها اكبر الاثر في القضاء على امراض الكبد على مستوى الجمهوريه وأن المبادره الرئاسية اسفرت عن نجاحات كبيره ومبهره في علاجات مرضى الكبد وقد انعكس ذلك في الطفرة الكبيره في قله أعداد مرضى الكبد على مستوى الجمهوريه خاصة وأن المعهد كان رائدا في تنفيذ هذه المبادره الهامه بشكل كبير، موضحا أن المعهد مستعد للدخول في مبادرات اخرى قادمة ومن أبرزها القضاء على سرطانات القولون والتى ستدشن فعالياتها في المستقبل القريب.
كما اشار المدير التنفيذي لمستشفيات المعهد القومي للكبد إلى الدور الهام في التصدى لقوائم الانتظار للمرضى المترددين على مستشفيات المعهد.
