بتمويل 2.7 مليون دولار كندي

التضامن: مشروع تحسين سبل العيش والتغذية جرى تنفيذه على مدار عامين

 نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ

 أنهت وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ المرحلة والأولي من مشروع "تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية"كأحد اللبنات ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" للمواطنين في الريف المصري، و الذي نفذته الوزارة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة في مصر والممول من السفارة الكندية ،تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» بالتعاون مع «الفاو» والحكومة الكندية وبالمشاركة مع وزارة الزراعة.

اقرأ أيضا :ختام فاعليات النسخة الأولى من منتدى «الشعب الجمهوري».. اليوم

والجدير بالذكر أن الوزيرة نيفين القباج، قامت بتوقيع بروتوكول هذا المشروع خلال عام 2022 وأكدت خلالة أن مشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية وأسرتها هو أحد ثمار تعاون الوزارة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والحكومة الكندية، مؤكدة العمل على نشره في جميع قرى مصر بالتعاون مع شركائها من الجهات المانحة والمنظمات الدولية، في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة".

 

وأفادت أن هذا المشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية وأسرتها وجرى تنفيذه على مدار عامين بتمويل 2.7 مليون دولار كندي مقدمة من الحكومة الكندية، وتولي تنفيذه 11 جمعية أهلية.

 

وأشارت الي المشروع بأنه نموذج نعمل على نشره في جميع قري مصر بالتعاون مع شركائنا من الجهات المانحة والمنظمات الدولية، في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، إذ استهدف مشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية وأسرتها بمحافظة المنيا 2000 سيدة ريفية في 10 قري بمحافظة المنيا، من خلال تنفيذ أنشطة مدرة للدخل لرفع مستوى معيشة أسرهم ومجتمعاتهم، وجاءت نتائج المشروع تفوق المخطط له، بتوفير تمويل لمشروعات متناهية الصغر استفاد منها بالفعل نحو 2500 امرأة ريفية من صاحبات الحيازات الصغيرة، والسيدات الريفيات اللاتي لا يمتلكن أراضي ويعملن بأجر لدى الغير، وسيدات عاطلات عن العمل، إذ أتاح المشروع لهن فرصة المشاركة في زراعة البساتين ومشروعات التصنيع الغذائي والزراعي.

 

لافتا أن المشروع الذي نُفذ في 10 قرى بمحافظة بالمنيا، واستفادت منه 2500 امرأة ريفية من المسجلين على قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة، ويشملن: مزارعات من ملاك الحيازات الصغيرة، وسيدات ريفيات لا يمتلكن أراضي زراعية، بالإضافة إلى السيدات العاطلات عن العمل لتوفير وظائف موسمية بدوام كامل.

 وتضمنت مشروعات التمكين الاقتصادي المنفذة بالفعل: زيادة الإنتاج الزراعي للمحاصيل البستانية، من خلال إنشاء صرب زراعية لإنتاج الشتلات والخضر، و400 مشروع لتربية وتسمين الأغنام والماعز والبط، ومشروعات لإنتاج الألبان، ومشروعات صغيرة لسلاسل القيمة المضافة (أعلاف- سماد- موالح...)، ومساعدتهن على العمل في تجارة منتجات زراعية وتصنيع غذائي وتعبئة وتغليف، ومطابخ لتحسين الوعي الغذائي بما يتوفر في بيئة المجتمعات المستهدفة.

 

أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع ينفذ في قرى مركز مغاغة: شارونة- برطباط- شم البصل البحرية، ومركز العدوة: عطف حيدر- الشيخ مسعود، ومركز أبوقرقاص: ابيوها- بني موسي، ومركز ملوي: معصرة ملوي- تنده- دروه، مشيرة إلى أن ما نقدمه وشركائنا من دعم وتمويل لمشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية يأتي تحقيقًا لرؤية مصر 2030. 

يذكر أن وزارةالتضامن أجرت مؤخرا حصرًا للمشروعات الدوارة بها، حيث بلغت ٣٦٠ ألف مشروع بتكلفة تبلغ ٣ مليارات جنيه، وذلك في إطار دور الوزارة بدعم التمكين الاقتصادي، للأسر الأولى بالرعاية، كما أن الوزارة تدرس عدم منح مساعدات نقدية إلا للحاصلين على شهادة محو أمية، حيث تبلغ نسبة الأمية في الأسر المستفيدة من برنامج مساعدات الدعم النقدي تكافل وكرامة ٦٢٪.

وفي هذا السياق قالت جاسمين وهاب القائمة بأعمال السفارة الكندية في مصر:" تعتبر الحكومة الكندية هذا المشروع نواة تعاون وثيق مع الحكومة المصرية، على صعيد عمليات التنمية وخاصة للمجتمعات الريفية، وللسيدات الريفيات الأكثر تأثراً بتداعيات جائحة كورونا، بما يرفع من قدرة السيدات المستهدفات وأسرهن على الصمود، وتحسين الأوضاع المعيشية والدخل من خلال مشروعات صغيرة في المجالات الزراعية والغذائية".