مقتل 9 أشخاص في انفجار مستودع للألعاب النارية في تايلاند

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قضى تسعة أشخاص وأصيب أكثر من مائة آخرين في انفجار مستودع للألعاب النارية في تايلاند، اليوم السبت 29 يوليو، وفق ما أفاد مسؤول كبير، بينما دُمّرت منازل عدة مجاورة.

ويُعتقد أنّ الانفجار الذي وقع في بلدة سونغاي كولوك في مقاطعة ناراثيوات الجنوبية نتج عن عملية لحام خلال أعمال بناء في المبنى.

وقال حاكم ناراثيوات سنان بونجاكسورن لوكالة فرانس برس، إنّ "مستودع تخزّن فيه مفرقعات في سونغاي كولوك انفجر عصر اليوم (السبت) وتفيد آخر حصيلة بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 115 آخرين".

وأضاف أنّ "الحريق تحت السيطرة الآن. تشير التحقيقات الأولية إلى أن السبب خطأ فنّي أثناء عملية لحام الفولاذ، ذلك أنّ المبنى قيد الإنشاء".

وأظهرت لقطات بثّتها وسائل إعلام محلية تصاعد الدخان بينما تضرّر العديد من المتاجر والمنازل والمركبات بشدة من جراء الانفجار، حيث اشتعلت النيران في بعضها وتحطّمت أسطح بعضها الآخر.

تظهر صور التقطها مصورو وكالة فرانس برس في مكان الحادث أن المستودع تحول إلى انقاض.

وأفادت هيئة الإذاعة التايلاندية "بي بي اس" (PBS) بتضرر حوالى 500 منزل بسبب الانفجار الذي وقع في بلدة على الحدود مع ماليزيا.

وقال شاهد العيان سيكسان تايسن الذي يعيش على بعد مئة متر من المستودع لوكالة فرانس برس "كنت منشغلًا بهاتفي داخل المنزل وفجأة سمعت ضجيجًا مدويًا واهتزّ منزلي بالكامل".

وكشف ان سقف منزله تطاير، مضيفًا "نظرت إلى الخارج ورأيت منزلًا ينهار وأناسًا ممددين على الأرض في كلّ مكان. كانت الفوضى سائدة".

وأظهر مقطع فيديو التقطه سيكسان مشهدًا من الاضطرابات في سوق محلّي، حيث كان السكان في حالة ذهول بينما هرعت خدمات الطوارئ إلى المكان.

وسجل تايلاند ضعيف على صعيد إجراءات السلامة في قطاع البناء، كما أن الحوادث المميتة شائعة.

الشهر الماضي، قُتل شخصان في انهيار جسر قيد الإنشاء في بانكوك.