أوقف المعارض السنغالي عثمان سونكون اليوم الجمعة 28 يوليو، وفق ما أفاد عضوان في حزبه وكالة فرانس برس، من دون إعلان أي سبب محدد يبرر هذا التوقيف.
وقال المتحدث باسم حزب سونكو، حسينو لي، لفرانس برس "تم توقيف عثمان سونكو. كان هناك دركيون أمام منزله"، فيما أوضح جبريل ندياي مسؤول البروتوكول لدى سونكو أن عناصر من الدرك "أتوا لأخذه".
وأكد مسؤول أمني كبير لفرانس برس توقيف سونكو من دون كشف الأسباب. وحصل التوقيف عصر الجمعة.
وكتب المحامي الفرنسي جوان برانكو، وكيل المعارض السنغالي، في رسالة على منصة تويتر التي بات اسمها إكس، "عثمان سونكو أوقف للتو في سجن المحكمة".
والاثنين، رفعت حواجز الشرطة التي نُصبت أمام منزل المعارض منذ 28 مايو لأسباب تتصل "بالنظام العام والأمن القومي".
وكان القضاء السنغالي حكم على سونكو في الأول من يونيو بالسجن لعامين في قضية تتعلق باعتداء جنسي، مما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات، بحسب محاميه وخبراء قانونيين.
كما حُكم عليه في الثامن من مايو بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ خلال محاكمة استئناف بتهمة التشهير، وهي عقوبة تحرمه أهليته للترشح للانتخابات الرئاسية، في نظر كثيرين.
لكنه لم يستنفد بعد حقه في الاستئناف أمام المحكمة العليا.
