أمرت وزارة الخارجية الأمريكية موظفيها الحكوميين في هايتي الذين لا يعملون في مهام طارئة وأفراد أسرهم بمغادرة البلاد، في أقرب وقت ممكن.
وذكرت مصادر غربية، صباح اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية الأمريكية قد عزت هذا الأمر إلى "عمليات الخطف والجريمة والاضطرابات المدنية وضعف البنية التحتية للرعاية الصحية".
وطالبت الحكومة الأمريكية مواطنيها الذين لا يعملون لصالح الحكومة، مغادرة هايتي في أسرع وقت ممكن من خلال خيارات النقل التجارية أو غيرها من خيارات النقل المتاحة للجهات الخاصة، مشيرة إلى حالات الخطف قد انتشرت بشكل كبير في هايتي، وأن هناك دائما مواطنين أمريكيين بين الضحايا.
ويشار إلى أن هايتي تعاني من العنف والفوضى وتسبب بعض العصابات المدججة بالسلاح بأزمة إنسانية في البلاد، ربما قادت لنزوح عشرات الآلاف من ديارهم وسط عمليات خطف متكررة بهدف الحصول على فدية، إلى وقوع حالات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.
ويشار إلى أن هايتي تعد أفقر دولة في نصف الكرة الأرضية الغربي، إذ وصلت إلى نقطة الانهيار عقب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، في العام 2021، حيث سيطرت العصابات على 80% من العاصمة، فيما تقوم بدوريات منتظمة لترويع سكان المدينة.
ويذكر أن مويس قُتِل في يوليو 2021 على يد كوماندوس من المرتزقة الكولومبيين في مسكنه الخاص في بور أو برنس، ووفقا للاتهام، كان رودولف جار قد ساعد في إيواء أعضاء الكوماندوس وتسليحهم.
وأعلن مدعي فلوريدا، ماركينزي لابوانت، خلال مؤتمر صحفي في ميامي في 15 فبراير، اعتقال أربعة مشتبه بهم آخرين، بينهم الفنزويلي أنطونيو إنترياجو والكولومبي أركانجيل بريتل أورتيز.
