«قضايا ومشكلات الطفولة».. فى ندوة توعوية بالشرقية

أكدت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة محافظ الشرقية إلى أهمية حماية الطفل المصري من تعرضه لكافة أشكال العنف والإساءة والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية لتوفير مأوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية بهدف تحقيق إستقرار الأسرة المصرية...مشيرة إلى ضرورة عقد الإجتماعات وتنظيم الندوات التي تهدف إلى وصول الطفل لبر الأمان ..

وأشارت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام إلى قيام لجنة حماية الطفل بالمشاركة فى ندوة توعية بعنوان " قضايا ومشكلات الطفولة " لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الزقازيق تحت إشراف الدكتور شحته حسني عميد الكلية وبحضور الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة والدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية..

أكد الدكتور شحته حسني عميد الكلية على أهمية رعاية حقوق الطفل الذي هو شاب وقيادي المستقبل للوصول لبر الأمان والإرتقاء بالمجتمع وإعلاء القيم والمبادئ ونبذ السلوكيات السلبية المستحدثة على المجتمع العربى وأهمية إشراك طلبة الكلية فى منظومة الحماية حيث أنهم أكثر فئة تتعامل مع الأطفال..

وأوضح الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة أهمية لجان حماية الطفل ودورها للوصول للمصلحة الفضلى له وعرض أهم الأنشطة والفعاليات التي تقيمها المديرية والتي من شأنها الارتقاء بالطفل كذلك إبراز الأطفال ذوي المواهب والمتميزين والإستفادة من الأجازة الصيفية فى أنشطة مفيدة..

وفي نهاية الندوة تم الإتفاق على تلقي المقترحات والرسائل المطلوبة وعرضها على المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ لإختيار ما يمكن تنفيذه منها وربط الطلاب المتطوعين باللجان الفرعية لحماية الطفل بالمراكز لعمل الخطط اللازمة لتنفيذ تلك المقترحات من أجل الوصول للمصلحة الفضلى للطفل..

وخلال الندوة تم عرض أعمال منظومة حماية الطفل بالمحافظة والقرارات الصادرة فى هذا الشأن من قبل مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل وعرض أنواع الإساءات التي يتعرض لها الأطفال من واقع البلاغات واستعراض أهمية تفعيل دور الطلبة وتلقي مقترحاتهم بشأن كيفية مساعدة لجان الحماية فى عمل خطط وقائية لمنع تعرض الأطفال للأخطار ورسائل يمكن تقديمها لهم لمواجهتها وكيفية الوقاية منها..

وفى ذات السياق أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية الطفل كفرد وعضو في أسرة ومجتمع محلي حيث يعتبر طفل اليوم هو إستثمار الغد من أجل بناء أمة عريقة و وطن متقدم ، مؤكداً على ضرورة تمتعه بحقوق ومسؤوليات ملائمة لسنه ومرحلة نموه.