لتصحيح الرواتب.. اعتصام «الممرضات والممرضين» في لبنان

اعتصام نقابة الممرضات والممرضين في لبنان
اعتصام نقابة الممرضات والممرضين في لبنان

نفّذت نقابة الممرضات والممرضين اعتصامًا باللباس المهني أمام مقر نقابة المستشفيات الخاصة في بيروت، اليوم الاربعاء، بحضور حشد من العاملين في المهنة، للمطالبة بتصحيح الأجور.

وحمل المعتصمون شعارات تدعو إلى تصحيح الرواتب، مشددين على أنه لا رجوع عن هذا المطلب المحق.

وأشارت نقيبة الممرضات والممرضين ريما ساسين قازان، في حديث لـ"سبوتنيك"، إنه "منذ العام 2019 وحتى يومنا هذا فقدنا 3300 ممرض وممرضة من أصحاب الخبرة والكفاءات بسبب الهجرة".

وأوضحت أن "النقابة طالبت في مؤتمر صحفي بمناسبة يوم الممرض(ة) العالمي بالحد الأدنى للمطالب، وهي زيادة تدريجية للأجور تأخذ بعين الاعتبار قدرة المستشفيات وترتكز على راتب 2019 وإعطاء جزء منه بالدولار الأمريكي على ثلاثة مراحل لغاية نهاية عام 2025، وتم التنسيق مع نقيب المستشفيات سليمان هارون ومع وزير الصحة، وزير الصحة دعمنا، نقيب المستشفيات قدم اقتراحات وقلنا إنه لا يمكن إلا بتصحيح أجور القطاع التمريضي على أساس رواتب الـ 2019، ويعطى قسم من الراتب بالدولار الأمريكي، ونتفاجئ منذ أسبوع أنه طلب من المستشفيات عدم الالتزام بتصحيح أجور القطاع التمريضي، بعد أن كان بعض المدراء يريدون الاستجابة إلى مطالبنا".

وقالت قازان إن "اعتصام اليوم وهذه الوقفة لرفض موقف نقابة المستشفيات وللقول لهم إنه لا يمكن الاستغناء عن الممرضات والممرضين لأنهم أساس المستشفيات وأساس القطاع الصحي"، معتبرة أنهم يدفعون القطاع التمريضي إلى الهجرة.

وعن تداعيات هجرة الممرضات والممرضين، رأت قازان أنه "بسبب تزايد الهجرة تراجعت جودة العناية التمريضية، الأخطاء كثرت، وأصبح لدينا نقص في الكادر التمريضي، وبحسب المعايير العالمية كل ممرضة تهتم ب6 مرضى، اليوم الممرضة بسبب النقص الحاصل تهتم بأكثر من 20 مريض وهذا الأمر له تداعيات، الممرضة تتعب جسديًا ونفسيًا والمريض لم يعد يجد العناية اللازمة، لذلك رفعنا صوتنا اليوم لنضع الأمور في نصابها ولنقول للنقابة ولكل مدراء المستشفيات أنه يجب أن تساعدونا لإنقاذ القطاع التمريضي".