ذكرى رحيل توفيق الحكيم.. مسيرة طويلة في عالم المسرح والرواية والقصة

توفيق الحكم
توفيق الحكم

تمر اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير توفيق الحكيم، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 26 يوليو من عام 1987، والذى أثرى المكتبة العربية بالعديد من الروايات والقصص والمقالات والسير والدراسات، ومع حلول ذكرى رحيله نستعرض لمحة من حياته عبر السطور المقبلة.
 
ولد توفيق الحكيم في 9 أكتوبر 1898، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثًا مهمًا في الدراما العربية، فقد كانت تلك المسرحية بدايةً لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني.

وعن عمله المميز "عودة الروح" الذي يعتقد أنه ألهم عبد الناصر نفسه إضافةً إلى الجيل بأكمله، حيث كانت تحمل رموزًا مختلفة تعود إلى مصر القديمة وأمجادها الخالدة التى عمل عبد الناصر على إحيائها، وعلى جائزة الدولة التقديرية لإخلاصه للفن وبشكلٍ خاص الدراما، بالإضافة إلى إشعاله الروح القومية من خلال كتاباته الدرامية، إخلاصه لحركة التطور الاجتماعي، واهتمامه العميق بإنهاء كافة مظاهر الظلم والفساد.
 
من روايته: "عودة الروح، القصر المسحور مع (طه حسين)، يوميات نائب في الأرياف، عصفور من الشرق، أشعب، راقصة المعبد روايات قصيرة، حمار الحكيم، الرباط المقدس"، ومن قصصه:" عهد الشيطان قصص، سلطان الظلام قصص، عدالة وفن قصص، أرني الله، ليلة الزفاف".
 
ومن مسرحياته : "أهل الكهف، شهرزاد، براكسا أو مشكلة الحكم، بجماليون، سليمان الحكيم، الملك أوديب، مسرح المجتمع، الأيدي الناعمة" وغيرها الكثير، كما له عدد كبير من المقالات والدراسات والسير.

إقرأ أيضا| كنوز| عندما عمل توفيق الحكيم مفتشاً للكعك بالأرياف