إضراب الأطباء يؤثر على عمل المستشفيات في البرتغال

إضراب الأطباء في البرتغال
إضراب الأطباء في البرتغال

عملت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية البرتغالية ببطء، اليوم الثلاثاء 25 يوليو، بسبب إضراب لثلاثة أيام لأطباء النظام الصحي الوطني الذين يطالبون بتحسين الأجور وشروط العمل، وفقا لنقابة الأطباء المستقلين.

وقالت النقابة التي دعت للاضراب إن نسبة المشاركة "مرتفعة للغاية" فيما رفضت وزارة الصحة البرتغالية التعليق على الأرقام.

وقال هيرمينيا تيكسيرا وهي مسؤولة نقابية لوكالة لوسا "أصبح جذب الأطباء أكثر صعوبة. هذا مقلق للغاية". واعربت عن قلقها بشكل خاص من العدد المتزايد للأشخاص الذين ليس لديهم طبيب أسرة وتقدره "بنحو 1,7 مليون نسمة" في بلد يبلغ عدد سكانه عشرة ملايين نسمة.

واضافت "من دون زيادة الرواتب" لجذب أطباء جدد "قد يزداد هذا العدد أكثر".

كما بدأ الاطباء غير المتخصصين الاثنين إضرابا جزئيا لمدة شهر رافضين العمل لساعات إضافية.

ردا على سؤال حول تأثير هذا التحرك خلال أيام الشباب العالمية (WYD) التي تنظم في البرتغال من 1 إلى 6 آب/أغسطس ذكر وزير الصحة مانويل بيزارو أن نقابة الأطباء تعهدت تأمين الحد الأدنى من الخدمة.

بالإضافة إلى القطاع الصحي قام موظفون في مجالات النقل والمطارات وقوات الشرطة بتقديم إخطارات بالاضراب خلال هذه الفترة.

يقول المنظمون إن لشبونة تستعد لاستقبال البابا فرنسيس ونحو مليون حاج كاثوليكي الأسبوع المقبل.

وذكرت النقابة في بيان ان النظام الصحي البرتغالي "قادر على الاستمرار بفضل الساعات الإضافية فقط".

واوضح بيزارو في تصريحات لوسائل إعلام محلية "علينا أن نجد حلا معا" داعيا النقابات إلى مواصلة المفاوضات.

وأضاف "نحن ملتزمون تعزيز خدمة الصحة الوطنية" مذكرا بأن الوزارة تدافع عن "نموذج المكافآت المرتبطة بالأداء" الذي يسمح "بزيادة الرواتب بنحو 60%".