من الطبيعي أن يكون الطفل صغيرًا جدًا ويتطلع إلى آبائه ومعلميه و منْ حوله لمعرفة الصحيح من الخطأ، كما يخضعون لقدر مماثل من التوقعات، والإجهاد المرتبط بقرارات الحياة التي قد تؤدي إلى معوقات الصحة العقلية للشباب.
وفقا لتايمز أوف إنديا، فمن الضروري أن يعتمد الآباء على تلك العادات التالية لضمان تنشئة صحية لأطفالهم، ليس فقط في الوقت الحاضر ولكن لتأثيرها الطويل على سن الرشد أيضًا.
اسأل الطفل يوميًا عن يومه
يشير الخبراء بأنه من الضروري أن تجلس الأسرة معًا يوميًا دون أي هاتف محمول أو تلفزيون، وأن يتعرفوا على يوم بعضهم البعض، فهذه هي الخطوة الأولى لفتح باب التواصل، حيث عندما تسأل الطفل عما حدث باليوم، فقد يتشارك الأجزاء الجيدة، و السيئة، وفي حالة وقوع حادث مؤسف، فعند حديثهم مع والديهم ، سيشعرون بأنه أكثر راحة ولن يعيقهم هذا الأمر عقليا.
التفاهم والتواصل الخالى من الأحكام
يجب على الوالدين أن يفهموا أنه مع نمو طفلهم، سيخضعون لسلسلة كاملة من النمو الهرموني وسوف يستكشفون أسئلة ومراحل جديدة من الحياة، فعندما يصبح أحد الوالدين صارمًا بشأن عدم معالجة موضوع ما، فقد يلجأ الطفل إلى استكشاف الإجابة على أي حال سواء مع أصدقائه أو مع العالم الخارجي، و لكن من الضروري أن يبدأ الوالد المحادثة التي يعتقد أنها قد تمر في رأس طفلهم حتى يحصلوا على الإجابة التي تتناسب معهم.
تقدير الطفل و احترامه
عند تقدير الآباء للأشياء الجيدة التي يفعلها الطفل ، حتى لو كانت هي الاستعداد للمدرسة بأنفسهم، أو كيف يحافظون على علاقاتهم مع الأصدقاء، فإن ذلك سيعزز معنويات الطفل وينعكس في مجالات أخرى من حياتهم أيضًا.
