هنأ عدد من الاحزاب وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشعب المصرى بمناسبة حلول ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، مؤكدين ان هذه الثورة علامة فارقة فى تاريخنا ومثلت العزة والكرامة، وجاءت لدعم العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع فئات الشعب.
وبعث المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، قائلًا : « بالأمس القريب احتفل الشعب المصرى بالذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو، واليوم نحتفل بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952م ، كلاهما كان عنوانًا للإصرار والإرادة الوطنية من أجل عزة ورفعة هذا الوطن ، ويؤكد أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء؛ جيلاً بعد جيل يسلمون راية الوطن عزيزة أبية ، بفضل تلاحم هذا الشعب العظيم وقواته المسلحة الباسلة .»
كما بعث المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى قال فيها: تحية تقدير وإعزاز واحترام، أتقدم باسمى و اسم أعضاء المجلس بأصدق التهانى القلبية بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.. التى قادها الرئيس جمال عبد الناصر بغية تحرير مصر من استعمار أجنبى جثم عليها قرونًا عديدة ، فكانت وستظل نقطة فارقة فى التاريخ المصرى الحديث وأول الخطوات فى طريق الحرية والديمقراطية وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية فى مصر، وهو ما مثل نموذجًا وإلهامًا للكثير من شعوب دول العالم.
وتوجه المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والقوات المسلحة والشعب المصرى بمناسبة حلول ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، مؤكدا أن هذه الثورة مهدت الطريق أمام مرحلة جديدة من تاريخ هذا الوطن، كما أنها ساهمت فى تعزيز مفهوم الحرية والاستقلال الوطنى فى المنطقة كلها.
وقال «صبور»، إن ثورة ٢٣ يوليو كانت حجر الأساس فى بناء الجمهورية الجديدة التى تدعم العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع فئات الشعب المصرى ، بالإضافة إلى تطبيق خطة الإصلاح الاقتصادى الشامل التى ترتكز على إعادة بناء الاقتصاد الوطنى ليصبح قادرًا على الإنتاج وجذب الاستثمار، مشيرًا إلى أنه يعتبر ثورة ٣٠ يونيو امتداد لثورة يوليو حيث عملت أيضا على وضع أسس الجمهورية الجديدة التى يتمتع فيها كل مصرى بحياة كريمة، وبناء الاقتصاد الوطنى من خلال خطط التنمية الشاملة، إضافة إلى توطين الصناعات وتحسين بيئة الاستثمار لتصبح أكثر جذبًا.
وأكد النائب أحمد صبور، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى عملت على البناء على أهداف ثورة 23 يوليو وهو تحقيق العدالة الاجتماعية لذلك كان الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، والقضاء على العشوائيات، وتوفير حياة كريمة لأكثر من ٦٠ مليون مصرى من خلال رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، فضلًا عن توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمواطن المصرى وتوفير احتياجاته من الغذاء والدواء، مشددا على أن النهضة التنموية الشاملة فى مختلف بقاع الدولة كان هدفًا وأولوية لثورتى ٢٣ يوليو و ٣٠ يونيو.
من جانبه أكد النائب سامى فتحى سوس عضو مجلس النواب والقيادى بحزب مستقبل وطن أن ثورة 23 يوليو المجيدة، ستظل علامة فارقة وصفحة مشرقة فى تاريخ مصر الحديث ونقطة تحول أساسية فى مساره الوطني، بما قدمته من إنجازات مهمة وما أجرته من تحولات جذرية فى جميع جوانب الحياة، مضيفا أنها هذه الذكرى ستظل حية فى وجدان كل الأجيال، والتى تجلت فيها تضحيات أبناء الوطن شعباً وجيشاً من أجل الدفاع عن حريته واستقلاله، وحملت لواءها القوات المسلحة لتعيد لمصر عزتها وكرامتها.
وقدم سوس، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة والشعب المصرى بمناسبة ذكرى الثورة، معتبرًا إياها مناسبة عظيمة ومثلت تاريخًا جديدًا من العزة والكرامة والتحرر من الاستعمار.
واشار سوس إلى أن ثورة يوليو كانت من أهم مميزاتها إطلاق مجانية التعليم وفتح أبواب التصنيع والقيام بإحداث نهضة زراعية كبرى ، كما قضت على الاقطاع وقضت على الملكية والفساد، وهذه الملفات جميعها تصب فى إطار صميم حقوق الإنسان، ولهذا ستظل هذه الثورة محفورة بحروف من نور فى التاريخ المصرى.
كما هنأ ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى والقوات المسلحة بذكرى الثورة المجيدة والخالدة فى نفوس الشعوب العربية والإسلامية والإفريقية وكل النفوس المحبة للسلام، مؤكداً أنها كانت حرباً على الاستعمار الذى أجبرته على الرحيل من افريقيا وآسيا وبداية لعهد جديد نالت فيه تلك الشعوب حريتها واستقلالها.
