نائب رئيس حزب المؤتمر: الحوار الوطني يسير بخطى محسوبة ومبشرة | خاص

 اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر
اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر

قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إنه يتوجه بالشكر لمجلس أمناء الحوار الوطني والأمانة الفنية على حسن تنظيم وإدارة الجلسات في ظل هذا الزخم غير المحدود والرغبة في المشاركة من كافة التيارات والقوى السياسية والحزبية والخبراء المتخصصين في جلسات الحوار الوطني، مشيرا إلى أن الحوار يسير بخطى محسوبة وثابتة ومبشرة بما يساهم في إنعاش الحياة السياسية وضخ روح جديدة فى المجتمع حتى يكون الناس أكثر اتصالا وفهما للتحديات التي تواجه الوطن .

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، أنه في ظل تقسيم محاور الحوار الوطني إلى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وعدد 19 لجنة فرعية في المحاور الثلاثة وفالحوار الوطني سينتهي إلى مخرجات كثيرة ومقترحات مؤثرة وبناءة ترفع إلى القيادة السياسية وستنتهي بقرارات تنفيذية وقوانين تصلح لكافة مناحي الحياة في المجتمع المصرى خاصة في ظل إدارة متميزة ورصينة من مجلس الأمناء وترقب من كافة طوائف الشعب ووعود صادقة من الرئيس عبد الفتاح السيس بمتابعة التوصيات وتنفيذها خاصة وأن من أبرز أهداف الحوار هو تعزيز ثقافه الحوار واحترام الاختلاف والتنوع والحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمع ولذا نتوقع من الحوار الوطني تقديم رؤى لإصلاحات سياسية وحزبية ومحلية واقتصادية تسهم فى حل مشكلات الاقتصاد المصري ودفع مناخ الاستثمار وكذا تعزيز ودعم برامج الحماية المجتمعية ودعم أكثر للشباب والمرأة وكافة فئات المجتمع.

وتابع فرحات: الرئيس السيسي وعد أكثر من مرة بالاستجابة لكافة مطالب الحوار الوطني فى حدود سلطاته وصلاحياته الدستورية والقانونية وبالفعل كانت هناك قرارات فيما يتعلق بالعفو الرئاسي عن المحبوسين واقتراح مد فترة الإشراف القضائي على الانتخابات وغيرها وهذه الأمور تشير إلى أن الدولة ماضية في بناء جسور الثقة مع التيارات السياسية المختلفة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يستجيب بشكل كبير والجميع تأكد من جدية الحوار الوطني وأهميته من قبل الدولة.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحوار الوطنى تجربة محلية بشكل كامل نابعة من وجدان الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصري يقدر ذلك ويدرك أهمية الدولة المصرية وما وصلت إليه من استقرار وهو ما يفتح الباب نحو مزيدا من التقدم".