كونغولي يقتل 13 شخصًا بينهم 9 أطفال في تشييع جثمان ابنه

الجيش الكونغولي
الجيش الكونغولي

قال جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومسؤول محلي، اليوم الأحد 23 يوليو، إن 13 شخصًا على الأقل بينهم تسعة أطفال قتلوا عندما فتح جندي النار على أشخاص تجمعوا لتشييع جثمان طفله المتوفى في شرق البلاد مساء أمس السبت.

ووقعت حادثة إطلاق النار في قرية نياكوفا المطلة على بحيرة ألبرت بمنطقة إيتوري بشرق الكونغو.

اقرأ أيضًا: السعودية والكونغو الديمقراطية تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

ولم يتضح الدافع وراء إطلاق النار، ووفقًا لزعيم القرية: "كان الجندي يشعر بالقلق من أن طفله سيدفن وحيدًا بدونه".

وفي 9 يوليو، كشف صمويل أودبانجو أوتو، نائب وزير الدفاع الوطني وقدامي المحاربين في الكونغو الديمقراطية، أن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تمكنت من اعتقال أحد قادة مليشيات "موبوندو" المحلية المتسببة في انعدام الأمن بمنطقة "جراند باندوندو" وجزء من مدينة كينشاسا.

وأوضح المسئول العسكري، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم، أن جيش الكونغو الديمقراطية شن عملية أمنية من أجل استعادة الأمن وبسط سيطرة الدولة ضد المليشيات المتسببة في زعزعة استقرار البلاد وأسفرت هذه العملية عن اعتقال أحد قادة مليشيات "موبوندو" و19 عنصرا آخرين من هذه المليشيات.

وأكد نائب وزير الدفاع الوطني وقدامي المحاربين في الكونغو الديمقراطية أن "الحكومة عازمة على تعبئة الموارد المطلوبة واللازمة من أجل القضاء على جيوب انعدام الأمن في أنحاء البلاد".

من جهته قال باتريك مويايا، المتحدث باسم حكومة كينشاسا وزير الإعلام: "في غرب البلاد، تتكثف مطاردة ميليشيات موبوندو من أجل إرساء السلام بشكل نهائي واستعادة سلطة الدولة".

وأضاف: "انتهى الهجوم عند جسر كوانجو بإلقاء القبض على 19 مقاتلا ومصادرة بنادق آلية وأسلحة بيضاء".

وكشف مويايا عن اعتقال "كافوتي باديلوانا زعيم مقاتلي مليشيات موبوندو في منطقة كيمبانا في قطاع وامبا بمقاطعة ماي ندومبي (جنوب غرب الكونغو الديمقراطية)" على أيدي العناصر الأمنية في 23 من شهر يونيو الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن مليشيات "موبوندو" ولدت من رحم النزاع بين عرقيتي "تيكي" و"ياكا" والذي أسفر عن مقتل ما لايقل عن 300 شخص في عام واحد.