كشف الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد 23 يوليو، عن أن مقاتلي مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية يثيرون التوتر باندفاعهم للتوجه "في رحلة إلى الغرب، إلى وارسو".
وأضاف لوكاشينكو، خلال محادثات مع نظيره الروسي اليوم في بطرسبورج: "ربما لم يكن علي أن أفصح عن ذلك، لكنني سأفعل... مقاتلو "فاجنر" بدأوا يثيرون توتّرنا... يريدون التحرك إلى الغرب".
اقرأ أيضًا: «لوكاشينكو» يطلع «بوتين» على خريطة نقل قوات بولندية إلى الحدود
وقال ألكسندر، إن مقاتلي "فاجنر" يريدون أن نسمح لهم بالذهاب في رحلة إلى وارسو، إلى رزيسزو".
وتابع الرئيس البيلاروسي: "نحتفظ بهم في وسط بيلاروس كما تم اتفقنا، لا أريد نقلهم إلى هناك (إلى الغرب)، لأن مزاجهم سيئ. ويجب أن نشيد بهم، فهم يدركون ما يحدث حول دولة الاتحاد".
وفي سياق آخر، أطلع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد 23 يوليو، على خريطة لنقل قوات بولندية إلى حدود دولة اتحاد روسيا وبيلاروس، مشيرا إلى أن وارسو تلقي بقواتها إلى الجحيم.
وقال لوكاشينكو: "شارك الكثير من المرتزقة في القتال، بما في ذلك في القوات الاحتياطية الاستراتيجية الرئيسية، وهذا يشير إلى أن هذه السياسة الطائشة المتمثلة بإلقاء الأغرار والمرتزقة في الجحيم ستوصلهم إلى طريق مسدود".
اقرأ أيضًا: لوكاشينكو يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
وتابع المسئول البيلاروسي: "يشاركون بنشاط المرتزقة، وأحضرت لكم بشكل خاص خريطة لنقل قوات بولندية إلى حدود دولة الاتحاد".
وأشار لوكاشينكو، إلى أن "أحد الألوية البولندية يتمركز الآن على بعد 40 كيلومترا من مدينة بريست غربي بيلاروس، في حين أن لواء آخر ينتشر على مسافة حوالي 100 كيلومتر من مدينة جرودنو".
وأكد السفير الروسي لدى بيلاروس، بوريس جريزلوف، أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها السلطات البولندية لا يمكن تصنيفها إلا على أنها تحضير لأعمال عدوانية واسعة النطاق.
وأشار الرئيس البولندي أندجيه دودا في وقت سابق، إلى تبنى حلف "الناتو" خطة لنشر 100 ألف جندي على أراضي بولندا إذا لزم الأمر.
