عايدة رياض : « ليه لأ ؟ » تجربة نسائية تدعو للفخر

الفنانة عايدة رياض
الفنانة عايدة رياض

شريهان نبيل 

تجربة جديدة تقدمها الفنانة عايدة رياض في مسلسلليه لأ؟ أمام النجمة نيللي كريم، وهو العمل الذي حقق نجاح جماهيري كبير، وترى عايدة أن سر نجاح العمل هو التوليفة النسائية التي يعتمد عليها العمل، بجانب القضايا التي يتناولها ايضاً.. في السطور التالية تتحدث عايدة رياض عن تجربتها في ليه لأ؟، وكواليس تصويره، كما تتحدث عن تجربتها في شهر رمضان الماضي من خلال مسلسل الهرشة السابعة، وعن علاقتها بالسوشيال ميديا.

 في البداية.. كيف استقبلت ردود الأفعال عن مسلسل ليه لأ؟؟

راضية تماما عن ردود الأفعال التي وصلتني عن المسلسل، خاصة تعليقات السوشيال ميديا، لأن القصة التي يناقشها العمل تحمل بعد إنساني يهم فئة كبيرة من المجتمع، وهذه الموضوعات جذبت انتباه الجمهور، فالمسلسل يتناول قضية اجتماعية هامة، وهي أحقية السيدة المطلقة التي تعول أبناء كبار في الزواج مرة أخرى، وبناء أسرة جديدة، كما ركز على قضية التفرقة في المعاملة بين الولد والبنت، وسوء تربية الأولاد وتدليلهم، وتأثير ذلك على سلوكهم. 

 ما رأيك في الجدل الذي أثير مؤخرا بأن المسلسل وجه إتهام لكلية الآداب قسم علوم المسرح بأنه لا يقدم مواهب جيدة فنيا؟

هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وأنا قرأت هذا الاتهام كثيرا على السوشيال ميديا وفي المواقع الفنية، وأن المسلسل منحاز لأكاديمية الفنون، وهذا أثار غضب نقابة المهن التمثيلية وطلاب كلية الآداب، وطالب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بالغاء المشهد وتقديم إعتذار رسمي، وأعتقد أن هذه الحملة مجرد “تشهير” بالمسلسل وصناعه، لذلك شعر فريق العمل بحالة من الغضب بسبب هذا الاتهام، لكننا لدينا إحترام لكل الطلاب والمواهب الشابة من طلاب كل الأكاديميات الفنية.

 كيف كانت كواليس العمل مع نيللي كريم؟

أكثر من رائعة، خاصة أن هناك حالة من الحب والتعاون تجمع بين المشاركين، والمسلسل يضم أجيال مختلفة، من الأطفال والشباب والكبار، وهذه التوليفة من الصعب أن تجدها في عمل واحد.. وبالنسبة للنجمة نيللي كريم فهي تتعاون مع كل من حولها، وتهتم بكل التفاصيل، وهي فنانة موهوبة وذكية. 

 وماذا عن التعاون مع المخرجة نادين خان؟

أنا فخورة بأن المسلسل يغلب عليه الطابع النسائي، ويكفي أنهن تمكن من تحقيق النجاح، وعلى رأسهن المخرجة نادين خان التي كانت تشجعني بعد كل مشهد، كما أنه أثناء تصوير كل مشهد صعب ويحتاج إلى مشاعر عالية أتذكر الأيام الصعبة التي مررت بها في حياتي، ثم أدخل في الشخصية، ومن هنا يبدأ الإحساس، وبعد الانتهاء من كل مشهد أجد دعم من نادين ونيللي وهذا يكفي لتقديم أفضل ما لدي.

 شاركت في موسم رمضان الماضي بمسلسل الهرشة السابعة.. ماذا عن هذه التجربة؟

“الهرشة السابعة” من أقرب الأعمال الدرامية إلى قلبي، لأسباب كثيرة، أبرزها المشاركون في العمل، وعلى رأسهم المخرج كريم الشناوي، الذي يملك رؤية خاصة، ويعمل بطريقة سلسة وبسيطة، وهذا الأمر ظهر على الشاشة، أيضا المؤلفة مريم ناعوم استطاعت أن تركز على مشكلة كبيرة يعاني منها الشباب، وهذا ما جذب قطاع كبير منهم لمشاهدة العمل. 

 هل تؤيدين البطولة الجماعية أم المطلقة؟

هناك فرق بين المدرستين، ولكل مدرسة جمهورها، لكن الجمهور لا يهتم بهذه الأمور، لأن كل ما يشغله جودة العمل، وطريقة طرح القضية التي يتناولها، ووسيلة علاج قضية العمل، وطريقة تقديمها للجمهور.

 هل معاييرك في اختيار أدوارك اختلفت الآن مقارنة بفترة البدايات؟

بالتأكيد، كل مرحلة في حياتي تختلف فيها نوعية الأدوار التي أقدمها، وتركيبة الشخصيات في أعمالي الأخيرة جديدة ولم أقدمها من قبل، ومنذ بداية عملي في مجال التمثيل وأنا أركز على التنوع والتجديد، والعمل خارج إطار الأدوار التقليدية أو حصري في نموذج معين، كما أنني أؤمن بأن الفنان يجب أن يختار في كل عمل فني شخصية جديدة من كل الجوانب، لأن الجمهور أصبح لديه وعي كبير، خاصة مع ظهور السوشيال ميديا، التي أصبح جمهورها قاسي في النقد، ويبحث عن الأفضل.

 ما رأيك في عمليات التجميل التي تلجأ إليها بعض الفنانات؟

لست ضد عمليات التجميل، وكل شخص حر في قرارته، وأنا لا أحكم على أحد، لأنني في النهاية لا أريد أن يتدخل أحد في قرارتي، وأعتقد أن عمليات التجميل تلجأ لها الفنانة عند الضرورة القصوى.

 هل يمكن أن تلجأين لـالبلوك على السوشيال ميديا؟

كل فنان يمكن أن يلجأ لـ”البلوك” في بعض المواقف، لأن أحيانا يكون هناك مجموعة أشخاص ليس لديهم الوعي الكافي ويكتبون تعليقات غير مناسبة وغير لائقة، ومن الطبيعي أن أقوم بحذفهم أو وضعهم في القائمة السوداء حفاظا على الشكل العام لصفحتي والجمهور الذي أحترمه.

اقرأ أيضًا : عايدة رياض: «أصيبت بمرض السرطان في المثانة»


 

;