كان احتفال الأهلى بضم إمام عاشور مثيرا ومدهشا ،خاصة وقد بدأ فى القناة التليفزيونية بسارينة الإنذار والترقب ،وكأن كائن فضائى سيهبط على أرض الجزيرة..
أو كأن عاشور لاعب أفرجت عنه وكالة ناسا من الكائنات الفضائية التى أسرتها منذ سنوات خلال هبوطها من مركبات لعوالم أخرى كما يروى بعض الفلكيين..
وبالقياس إذن كان لابد للأندية السعودية وهى تستقبل أساطير اللعبة وفى مقدمتهم رونالدو وبنزيما أن تطلب قطع الإرسال فى التليفزيون والراديو فى منطقة الخليج والوطن العربى بل والعالم، لنقل وصول هؤلاء الأفذاذ ، وأيضا أن تطلب مشاركة المارشات العسكرية ووفد من كبار المطربين الكبار يتقدمهم محمد عبده..
وأيضا تمنح الناس إجازة فى يوم وصول كل نجم ملأت شهرته الآفاق..
طبعا ماحدث مع عاشور ''الناجي'' حرية اعتقاد مكفولة للجميع حتى لو هو اعتقاد ''طفولي'' ،فربما نكتشف أن الإمام ترك ''ميت لاند'' أخت ''ميت عقبة'' ليغير خريطة الكرة المستكينة ( قصدى المستديرة) عندنا، خاصة بعد أن قبض أهالى ميت عقبة على الساحر رجب بحة المتهم بالسفر إلى الخرطوم فى يوم ما و''ربط'' قدم أطهر الطاهر وهو يسدد ركلة جزاء القرن، ليطلق العنان للشياطين الحمر فى أجواء قارة الشعوذة..
قصصنا ونوادرنا الكروية ينقصها فقط باب واحد فى كتاب كليلة ودمنة..
