تدريبات عسكرية أسترالية أمريكية وسط تحديات جديدة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قامت أستراليا والولايات المتحدة بالتدرب على الضربات الصاروخية الدقيقة خلال مناورات حربية جرت، اليوم السبت 22 يوليو، بينما تقوم كانبيرا بتعديل استراتيجيتها العسكرية لصالح القوة النارية بعيدة المدى.

وأُجريت سلسلة تدريبات بالذخيرة الحية في مجمع شاوالواتر باي العسكري في كوينزلاند، وتم استعراض راجمات صواريخ من طراز هيمارس اللأمريكي الذي اشترته أستراليا مؤخرًا.

ويشارك في هذه المناورات السنوية التي يُطلق عليها اسم "تاليسمان سابر"، أكثر من 30 ألف جندي من 13 دولة، بما في ذلك بريطانيا واليابان وإندونيسيا وكندا وفرنسا.

تأتي هذه التدريبات في وقت تقوم فيه أستراليا بتجديد وتحديث قواتها والتركيز على قدرتها على توجيه ضربات بعيدة المدى.

وقال الميجور في الجيش الأسترالي توني بوردي إن منظومة هيمارس ستؤدي إلى "توفير تعزيز كبير للقدرات" بالإضافة إلى "دقة بعيدة المدى" يحتاج إليها الجيش الاسترالي بشدة.

قاذفات "هيمارس" الأمريكية الصاروخية المتعددة تصنعها الشركة الأميركية العملاقة "لوكهيد مارتن".

وستتسلم استراليا أولى راجمات "هيمارس" في 2025 ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في العامين التاليين.

وتجري هذه المناورات التي لا تشارك فيها بكين، في سياق توترات متصاعدة بسبب التهديدات الصينية في المنطقة.

وتم رصد سفينة تجسّس صينية قبالة سواحل شمال شرق أستراليا بينما كانت تجري الاستعدادات، بحسب ما اعلن القائد الأسترالي لهذه العمليات المشتركة اللفتانت جنرال غريغ بيلتون، في مؤتمر صحافي الجمعة.

وتستمر التدريبات المشتركة "تاليسمان سابر" حتى الرابع من آب/أغسطس، وتشمل تدريبات برية وإنزالا برمائيا ومناورات في الجو والبر والبحر.

وأكد الميجور جيمي شيهان المتحدث باسم "تاليسمان سابر" عن القوات الأميركية إن التدريبات تظهر "زيادة التعقيد والنطاق ومشاركة الدول الشريكة".

وقال لفرانس برس إن التدريبات الجماعية "ستعزز قدرة أستراليا والولايات المتحدة على الرد على التحديات الامنية الشاملة في المنطقة".