الشـواطئ «تــرينـد» فى «الويك إند»| زحام فى الإسكندرية وجمصة وبلطيـم ورأس البـر والعريش وبورسعيد

إقبال كبير على الحدائق والمتنزهات وزيادة رحلات اليوم الواحد

 رحلات اليوم الواحد
رحلات اليوم الواحد

اقتنص المواطنون فرصة الإجازة التى قررتها الدولة بمناسبة رأس السنة الهجرية وثورة ٢٣ يوليو؛ للذهاب إلى الشواطئ هرباً من الحر الشديد وقضاء وقت ممتع وسط نسمات البحر، ورفع عدد كبير من الشواطئ لافتة كامل العدد بعد الإقبال الكبير الذى شهدته وساهمت رحلات اليوم الواحد فى زيادة عدد الوافدين للمدن الساحلية..

شهدت شواطئ مدينة الإسكندرية إقبالًا كبيرًا من قبل المصطافين الوافدين من المحافظات المختلفة، ورفعت غالبية شواطئ شرق المدينة لافتة كامل العدد، خلال اليومين الماضيين..

ولجأت عشرات الآلاف من الأسر إلى الشواطئ البالغ عددها 65 شاطئًا، هربًا من حرارة الطقس، حيث ساهمت رحلات اليوم الواحد، فى زيادة عدد الوافدين للمدينة الساحلية..

تصدرت «رحلات اليوم الواحد» القادمة من مختلف محافظات الجمهورية، المشهد على شواطئ شرق الإسكندرية، ما ساهم فى رفع نسبة الإشغالات وحققت شواطئ: «فريسكا، اسحاق، محمود سعيد، إيناس حقي»، نسب إشغال بلغت 80%، وحققت شواطئ: البوريفاج، ميامى العام، العصافرة، طاحونة المندرة، أبو هيف، نسب إشغال 100%.

نفذت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، حملة على الشواطئ بعنوان «اعرف حقك» والتى تهدف إلى توعية الرواد بحقوقهم وأسعار التذاكر وأوضحت أن سعر التذكرة يتضمن الكرسى والشمسية واستعمال دورة المياه وغرفة تغيير الملابس وضرورة الاتصال بالإدارة فى حالة وجود أى مخالفات على الشواطئ.

وتضمنت الحملة أيضًا توعية الرواد بواجباتهم وما عليهم مثل الالتزام بنظافة الشواطئ وعدم اصطحاب الخمور والمواد المخدرة فضلاً عن عدم الخروج إلى الشوارع بملابس البحر.

حملات تفتيش

وأجرى مفتشو الإدارة جولات مفاجئة على الشواطئ، التى تمتد من أبو قير شرقًا وحتى أبو تلات غربًا، بهدف إحكام السيطرة والرقابة على الشواطئ وضبط أى مخالفات ومدى الالتزام بالتعليمات، خاصة فى ظل الزحام والإقبال الكبير.

ووفقًا لبيان صادر عن السياحة والمصايف، جرى ضبط بعض المواد المخدرة فى بعض الشواطئ وإعدامها بمعرفة مفتشى الإدارة أمام حائزيها وطردهم خارج الشاطئ حفاظا على الآداب العامة للشاطئ.

وجاءت عطلة نهاية الأسبوع أكثر زحاماً حتى الآن خلال الموسم الصيفى برأس البر؛ حيث شهد المصيف إقبالاً كبيراً من المصطافين ورواد رحلات اليوم الواحد من مختلف المحافظات لقضاء « الويك اند « الأسبوعى بالإضافة إلى الاجازة التى قررتها الدولة خلال يومى الخميس الماضى واليوم الأحد.

وشهدت بوابات الدخول الشرقية والغربية زحاماً كبيراً منذ الساعات الأولى للصباح بالإضافة إلى المصطافين المقيمين بالمدينة للاستمتاع والاستجمام والهروب من ارتفاع درجات الحرارة حتى أصبحت الشواطئ كاملة العدد ولا موضع لقدم.. وفى الفترة المسائية واصل رواد المدينة برنامج زيارتهم بالتنزه بشارع النيل ومنطقة اللسان للاستمتاع بطبيعتها الساحرة ..

أفضل الخدمات 

ومن جانبها، كلفت الدكتورة منال عوض، محافظة دمياط، وليد الشهاوى رئيس مدينة رأس البر، باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى لتقديم أفضل الخدمات وتأمين المصطافين وقامت إدارة الشواطئ بنشر فرق الإنقاذ التى تضم 110 بحارين لمراقبة الشواطئ من خلال 33 برجاً وأيضاً باستقلال معدات الانقاذ ونجحت فى إنقاذ 68 مصطافاً من الغرق.

كما تم نشر سيارات الإسعاف بالإضافة إلى إقامة 5 خيام لتجميع الأطفال التائهين والتى تجمع بداخلها 203 أطفال تائهين وتم تسليمهم لذويهم.

كما واصل مصيف جمصة استقبال رواده خلال الساعات الماضية خاصة مع وصول موجة الحر لذروتها.

عشرات الآلاف من المواطنين توافدوا على المصيف وتكدس بهم الشاطئ الممتد لأكثر من 5 كيلو مترات كما تكدست حدائق المصيف ومتنزهاته بالمواطنين الذين قدموا من مختلف المحافظات .

وتدفقت على المصيف أمس السبت العشرات من رحلات اليوم الواحد وقدم معظمها من محافظتى دمياط وكفر الشيخ علاوة على مراكز بلقاس وشربين ودكرنس وطلخا بمحافظة الدقهلية.

وحمل معظم القادمين بتلك الرحلات وجباتهم والمياه والمشروبات المثلجة واتجهوا مبكراً للشاطئ قبل الساعة السادسة صباحاً، ومع اشتداد موجة الحر انتقل معظم القادمين بتلك الرحلات إلى حدائق أم كلثوم وابن لقمان والأندلس ومناطق الملاهى بالمدينة .

تكثيف الخدمات 

ورغم تكثيف الخدمات بالمصيف إلا أن سكان منطقة العاشر اشتكوا من انقطاع المياه لعدة ساعات نتيجة غلق محبس شربين لعمل مناوبات ..

وأكد سكان المنطقة على انتظام الكهرباء بعد أن كان قد تم قطعها على فترات خلال الأيام السابقة وطالبوا بسرعة حل مشكلة المياه .

محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار أكد على أنه يتابع على مدار الساعة الخدمات التى تقدم للمصطافين وأنه من الوارد أن تحدث بعض المشاكل العارضة لكن يتم حلها على الفور فقد انتظمت الكهرباء بالمصيف ..كما تم تكثيف العمل على مدار الساعة من خلال النوبتجيات لتنظيف وصيانة شاطئ المصيف وحدائقة وميادينه .

وتوافد الآلاف امس على شواطئ مصيف بلطيم هربا من موجة الحر الشديد التى تشهدها البلاد، وازدحمت شواطئ الفنار والنرجس والزهراء منذ الصباح الباكر بمصيفى اليوم الواحد، فى حين فضل أصحاب الوحدات المصيفية والمستأجرين التواجد خلال فترة بعد الظهيرة على شواطئ السلام والأمل والفيروز التى تشهد زحاماً أقل نسبياً.

مبادرة ثقافية

وشهد المصيف استمرار فاعليات مبادرة «ثقافتنا فى اجازتنا» التى تتضمن عروضاً فنية تقدمها الفرق التابعة لوزارة الثقافة، وتفاعل المصيفون مع العروض الفنية وخاصة عرض التنورة، وطالبوا بمد زمن الفقرة المخصصة لراقص التنورة، وتنوعت العروض المقدمة ما بين الفقرات الغنائية والرقصات الشعبية والإنشاد الديني، وتستمر فاعليات المبادرة حتى 15 سبتمبر القادم.

وهربت عشرات الأسر من مختلف أحياء مدينة العريش شمال سيناء من حرارة الجو الى الشاطئ للاستمتاع بالهواء الطلق ونقاء الطبيعة.. وشهدت الشواطيء زحاماً شديداً خاصة أيام الإجازات فى المناطق الشعبية على طول الساحل.

وقامت بعض الأسر بإشعال النار فى الحطب بالقرب من الشاطئ لإعداد الوجبات السيناوية ، وإعداد كوب الشاى لتستمر جلساتهم حتى ساعة متأخرة ليلاً.. وانتشرت ظاهرة الأحصنة والبغال والجمال على شواطئ العريش بشمال سيناء بصورة ملحوظة حيث تساهم فى الترويح عن الأطفال من البنين والبنات ، وتأتى هذه الخطوة فى محاولة من جانب أصحاب هذه الحيوانات لإيجاد فرص عمل لهم على الشاطئ لتحقيق دخل إضافي.

وقال محمد، صاحب حصان، ان عربته «الكارو» التى يملكها كانت تنقل مواد البناء ولكن بسبب توقف الإنشاءات كان عليه ان يحرر الحصان من العربة ويأتى الى الشاطئ لتوفير احتياجات الأسرة . وأضاف: أستخدم الحصان فى السياحة والمشوار مسافة 100 متر تقريباً ذهاب وعودة بـ 5 جنيهات وفى نهاية اليوم اعود بحصيلة قد تصل الى 50 جنيهاً وأقل ما عدا يومى الخميس والجمعة حيث يمكن تحقيق 100جنيه إيراد اليوم.

وتدخل زميله سلامة، وقال إنه جاء بالجمل كى يساهم فى الترويح عن المواطنين باعتبارها من مفردات التراث السيناوي، وأضاف: لكن الأطفال تهاب ركوب الجمل لأنه مرتفع بينما تقبل على ركوب البغال، والكل يحصل على رزقه.

الباعة الجائلون 

كما انتشر الباعة الجائلون بين مرتادى الشاطئ لبيع الترمس واللب والحلوى والذرة المشوى وآخرون يبيعون لعب الأطفال، والطائرات البلاستيك.

وتسببت الموجة الحارة والإجازة الممتدة لأربعة ايام فى زحف فوق المتوقع سواء رحلات أو أفواج اليوم الواحد من المحافظات المجاورة على شاطيء بورسعيد وشكل الزوار الى جانب ابناء المدينة زحاماً فوق طاقة استيعاب الشاطيء فى بورسعيد وبورفؤاد وتسابق المصطافون لحجز شمسية و كراسى .

وكلف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إدارة المصيف بتكثيف حملات المرور على تجار الشماسى لعدم استغلال المصطافين، وتم زيادة أعداد رجال الإنقاذ لمتابعة المصطافين على امتداد الشاطئ بطول ٥ كيلومترات.

ومرت اجازة نهاية الاسبوع بسلام دون حوادث نظرا لهدوء حالة البحر ولم يختلف الحال داخل القرى والفنادق السياحية والأندية البحرية المطلة على القناة والتى شهدت حالة تكدس خاصة فى حمامات السباحة.

وساهمت الموجة الحارة أيضاً فى امتداد السهرات على الشاطئ والكورنيش والحدائق المفتوحة حتى ساعات الصباح الأولى وبذل رجال المرور بقيادة العميد محمد التل مدير الادارة جهوداً كبيرة لتنظيم حركة السيارات الكثيفة القادمة للمدينة فى الطرق الداخلية ببورسعيد وعلى الطرق السريعة المؤدية إليها.