قصة وردة الجزائرية من الصفر إلى الشهرة والنجاح

وردة
وردة

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة وردة الجزائرية ، والتى تركت بصمة قوية داخل قلوب الجمهور بأعمالها الغنائية، فالمطربة وردة بدأت مسيرتها في عالم الفن عن طريق الغناء فى فرنسا، خاصة أنها ولدت فى الحي اللاتينى أحد أحياء مدينة النور الفرنسية.

كانت بداية الغناء للفنانة وردة في نادي بباريس يملكه والدها محمد فتوكى، وبعد ذلك توجهت إلى لبنان، وشرعت فى الغناء بالملاهي الليلية بالعاصمة بيروت.

 وصلت وردة الجزائرية إلى مصر بعد دعوة من المخرج حلمى رفلة، وبدأت مسيرتها فى عالم السينما، حيث شاركت فى أول أفلامها عام 1963 بفيلم "ألمظ وعبده الحامولي".

تركت وردة مصر، وتزوجت من ضابط جزائري سابق، وجعلها تترك العمل فى الفن، لكن بعد طلاقها دعاها الرئيس الجزائرى الأسبق هواري بومدين للغناء فى احتفال ذكرى استقلال الجزائر.

عادت وردة الجزائرية مرة أخرى إلى مصر بعد إقناعها من قبل بليغ حمدى فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم تزوجت منه، لكن زواجهما لم يدم طويلا.

 شاركت وردة الجزائرية فى العديد من الأعمال السينمائية، من بينها (أميرة العرب وصوت الحب وحكياتي مع الزمان)، كما شاركت فى أعمالها درامية مثل آن الأوان 2006 وأوراق الورد والوادى الكبير.

توفيت الفنانة وردة الجزائرية فى مايو 2012 إثر إصابتها بأزمة قلبية وأوصت بنقل جثمانها ودفنها فى الجزائر.

اقرأ أيضا| في ذكرى رحيلها.. وردة الجزائرية أغضبت السادات لهذا السبب!