خلال الأيام الماضية تعرضت البلاد لموجة حارة، والتي تعتبر أول موجه حارة فى صيف 2023، ومازالت مستمرة حتى تلك الساعات، ومع تجدد ارتفاع درجات الحرارة، يتجدد السؤال لماذا تتعرض مصر لهذا الطقس الحار؟، وهل تعرضت البلاد له من قبل؟..
كان الدكتور محمود شاهين مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أكد أن البلاد تتعرض لمنخفض الهند الموسمي، وهو الذي يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، هذا المنخفض هو عبارة عن كتل هوائية حارة تمر عبر البحر المتوسط فتفقد جزء كبير من حرارتها، لكنها تكون محملة بكميات كبيرة من بخار الماء والذي يساعد على ارتفاع نسبة الرطوبة، فضلا عن وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على زيادة سطوع أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة.
اقرأ أيضا: هشام عباس يُحيي حفل غنائي بمهرجان الصيف الدولي بالإسكندرية.. الثُلاثاء المقبل
هناك مصطلح جديد على مسامعنا ظهر خلال الموجة الحارة الحالية، وهو «القبة الحرارية»؛ والذي تسبب في حدوثها هو وجود منخفض الهند الموسمي والمرتفع الجوي في طبقات الجو العليا، و"القبة الحرارية" تحتجز الهواء الساخن ذو الضغط المرتفع في طبقة قريبة من سطح الأرض، حيث يكون الأمر أشبه بالصوبة الزجاجية وبالتالي يكون هناك احساس بمزيد من ارتفاع درجات الحرارة.
ومع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار الموجة الحارة الشديدة، هناك نصائح عامة لابد من اتباعها للحماية من أشعة الشمس الضارة، وهي:
- يفضل ارتداء غطاء للرأس "كاب" أو شمسية، فذلك يحمي من ضربة الشمس.
- ضرورة ارتداء الملابس القطنية الخفيفة ذات الألوان الفاتحة.
- الإكثار من شرب المياه، بما لا يقل عن 3 لتر ماء موزعين خلال 24 ساعة.
- يفضل ارتداء النظارات الشمسية.
- عدم الخروج في الفترة من 10 صباحًا إلى 2 ظهرًا، وخاصة فترة الظهيرة، لأنها أخطر الفترات من حيث ارتفاع درجة الحرارة وأشعة الشمس.
- ضرورة استخدام الكريمات الواقية من الشمس "صن بلوك".
